استنكر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا وأدان الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في انيوزيلندا وراح ضحيته عدد كبير من المصلين الأبرياء، ووصفه بالحادثة " الإرهابية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العالم".
وقدم الحزب في بيان أصدره زوال اليوم الجمعة تعازيه الخالصة لأسر الضحايا والمصابين، معلنا وقوفه إلى جانب دولة نيوزيلندا في هذه المحنة.
وطالب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية "جميع أحرار العالم بالوقوف صفا واحدا للتصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة والتي تتنافى مع مبادئ الديانات السماوية والقوانين الدولية وحقوق الإنسان وتهدد السلم والأمن العالميين".
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيــــان
لقد تابعنا بحرقة وحزن شديدين في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عبر وسائل الإعلام الدولية الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف مسجدين في انيوزيلندا أثناء صلاة الجمعة وأودى بحياة عدد كبير من المصلين الأبرياء.
إننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لندين ونستنكر بأشد العبارات مثل هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية الجبانة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العالم.
ونقدم عزاءنا لأسر الضحايا والمصابين، ونعلن وقوفنا إلى جانب دولة انيوزيلندا ونطالب جميع أحرار العالم بالوقوف صفا واحدا للتصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تتنافى مع مبادئ الديانات والقوانين الدولية وحقوق الإنسان وتهدد السلم والأمن العالميين.
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
نواكشوط، بتاريخ:15/03/2019