الحرية نت:
أحيت اللجنة الشعبيةالموريتانية لدعم القضايا العادلة مساء أمس الذكرى الثانية عشر لاستشهاد الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين بحفل أقيم في دار الشباب القديمة بحضور وجوه سياسية وثقافية كبيرة.
نظمت النسخة الاحتفالية هذه السنة تحت شعار ـ فلسطين عربية من النهر إلى البحي ـ الشهداء أكرم منا جمييعا.
الحفل عرف كلمة لرئيس اللجنة التحضيرية محمدو ولد سيدي، شكر فيها كل الداعمين والمساندين، وأشاد بأنصار الشهيد الذين يستحضرونه كل سنة في وقفة اعترافا بجمل عطاءات القائد صدام حسين.
رئيس اللجنة التحضيرية محمدو ولد سيدي
وأوضح ولد سيدي ان موريتانيا ستظل وفية للقائد صدام ولتضحياته تجاه البلد ودعمه السخي، مطالبا بأن يسمى الشارع الذي يمر من أمام التلفزيون الرسمي الذي منحه صدام لموريتانيا باسم الشهيد صدام حسين، داعيا النواب الحاضرين للتحرك في القية وعرضها أمام الجمعية الوطنية، ومبديا تأكده من التعاطي الإجابة لقايدة البلد مع الأمر.
من جهته رئيس اللجنة الشعبية الموريتانية الدكتور أحمد محمود ولد أفاه، قال إنه بالرغم من أننا في الذكرى الثانية عشر لاستشهاد القائد صدام حسين إلا أننا نلاحظ أن تعلق الجماهير العربية به في ازدياد، من المحيط إلى الخليج والجماهير في المهجر، كما أنها تتعلق بمنهجه الثوري، الوحدوي الحضاري.
وأكد ولد أفاه أن صدام لم يكن ـ فقط ـ رئيسا للعراق، ولاقائدا لحزب البعث، بل ظل دفقا إيمانيا وملهما لكل الأمة.
ووجه ولد أفاه تحية للمقاومة العراقية البطلة بقيادة المناضل عزة إبراهيم، ووجه أخرى للثورة الفلسطينية بكل فصائلها، كما وجه تحية للثورة الأحواز العربية وفق تعبيره.
حضر التظاهرة عدد من الوجوه السياسية من مختلف الطيف السياسي، وقيادت وطنية ومئات المواطنين وصحفيين ومثقفين.