أبوظبي - سكاي نيوز عربية
بالرغم من أن خواكين غوسمان، المعروف باسم "إل تشابو"، يعتبر أخطر مهرب للمخدرات في العالم، إلا أن السلطات الأميركية كشفت اسما جديدا، يعتقد أنه العقل المدبر لكل عمليات زعيم المخدرات المكسيكي الشهير.
وشرعت محكمة في نيويورك، الثلاثاء، في محاكمة إل تشابو، بتهمة إدخال 154 طنا من الكوكايين إلى الأراضي الأميركية، وسط اهتمام إعلامي عالمي بالقضية.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الاسم الجديد الذي ظهر خلال محاكمة غوسمان، يعد "الزعيم الحقيقي" للإتجار بالمخدرات، مضيفة أن اسمه إسماعيل زامبادا، ويبلغ من العمر 70 عاما، ويعرف باسم "إل مايو".
وكان "إل مايو" شريكا سابقا لـ"إل تشابو"، وعمد إلى وضع خواكين في الواجهة حتى يبقى بعيدا عن أنظار العالم.
ووفق ما نقلت الصحيفة البريطانية، فإن "إل مايو" خضع لأكثر من مرة لعمليات جراحية تجميلية حتى لا تتعرف عليه السلطات الأمنية.
وقال الرئيس السابق لإدارة مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة، جاك رايلي، إنه ليس لديه أدنى شك من أن زامبادا كان يقف وراء كل عمليات تهريب المخدرات إلى أميركا، مضيفا: "مايو هو أقوى مهرب للمخدرات. أعتقد أننا استهترنا بقوته في السيطرة على سوق المخدرات ببلادنا".
هذه المعطيات أكدها محامي إل تشابو بالقول "تعتبرون غوسمان هو الزعيم، في حين أن الزعماء الحقيقيين يعيشون بحرية كاملة في المكسيك".
ولا يعرف إلى حدود الساعة مكان اختباء "إل مايو" في المكسيك، لكن يعتقد أنه يدفع رشاوى بملايين الدولارات لمسؤولين في البلاد حتى ينعم بحريته.