دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
من جبال وقرى غامضة محملة بالقصص، إلى قلاع قديمة محفوفة بالخرافات، إليك لائحة بأبرز 5 أساطير في أذربيجان.
إذا كنت من عشاق الأساطير، قد ترغب في زيارة هذه الأماكن في أذربيجان:
تعد هذه القرية أعلى قرية جبلية في أذربيجان، فهي تقع على ارتفاع أكثر من ألفي متر فوق مستوى سطح البحر.
ويتميز سكان "خيناليق" عن باقي القرى الأذربيجانية بتراثهم الفريد ولغتهم الخاصة بهم بسبب صعوبة الوصول إلى قريتهم.
وتربط أسطورةٌ محلية سكان القرية بقصة سفينة نوح، إذ يُقال إن "خيناليق" هو المكان الذي رست فيه سفينته. ولذلك، يُشار إلى السكان بأنهم "أحفاد نوح".
ويُعتبر جبل الأفاعي، أو "إيلانداغ" باللغة الأذربيجانية، من إحدى أبرز رموز جمهورية ناخيتشيفان ذات الحكم الذاتي في أذربيجان.
ومن الأساطير التي تفتن سامعيها حول هذا الجبل هي أسطورة تتعلق بشكل قمته المميز، فبدلاً من قمةٍ حادة، يمكن رؤية قمة مقسومة إلى نصفين.
وقيل إنه أثناء انحسار الطوفان، اصطدمت سفينة نوح بالجبل، وقامت بتقسيم قمته إلى نصفين، وذلك قبل أن ترسو على جبل آخر. وأسفر ذلك عن شكل القمة الحالي.
يُترجم جبل "باباداغ" حرفياً إلى "جبل الجد"، وهو يحتضن محافظتي إسماعيللي وقوبا. وإضافةً إلى كونه من إحدى أكثر الجبال ارتفاعاً في أذربيجان، يُعرف "باباداغ" أيضاً بكونه جبلاً مقدساً لقدرته على تحويل الأمنيات إلى حقيقة. ولذلك، سترى العديد من الأشخاص القادمين من مختلف مناطق البلاد لزيارته.
وتنص الأسطورة التي تحوم حوله على أنه كان هناك راع يدعى هازرات بابا. ويُقال إنه كان يعيش في المملكة العربية السعودية، ولكنه انتقل إلى ما يُعرف اليوم بأذربيجان بعد انتشار الدين الإسلامي.
وبعد أن داس الراعي على بعض من حبات الرز، قيل إنه حلم بأن الرب استدعاه إلى جبل "باباداغ" كي يتخلص من خطيئته.
من شاطئ خليج باكو، يمكنك أن ترى نتوءات شبه بارزة لبقايا قلعةٍ غارقة تُعرف باسم "سبايل".
وإلى اليوم، لا يُعرف من أمر ببناء القلعة أو السبب وراء بنائها. ورغم نص إحدى الأساطير أن القلعة غرقت بسبب هزة أرضية، تقترح أساطير أخرى غرقها بسبب الإسكندر الأكبر.
وقيل إن الإسكندر الأكبر توجه إلى معلمه أرسطو لطلب النصيحة لأنه أراد غزو مدينة ذات قلعة رائعة على ضفاف بحر قزوين.
وأشار أرسطو أن المدينة تقع تحت مستوى سطح البحر، وأن الشيء الوحيد الذي يمنع المياه من غمرها هو حجر ضخم. وتم تكوين مادة سائلة لإذابة الصخرة، وقيل إن الماء تدفق وغمر المدينة والقلعة.
وبُنيت هذه القلعة بين القرنين الـ17 والـ18. وهي تُعد مثالاً على قلعة دفاعية. وتحوم حول القلعة أسطورةٌ داكنة تتناقض مع المناظر الخضراء التي تحيط بها، حيث تنص أسطورةٌ أن الخان أمر ببناء القلعة لتصبح المكان التي يُعدم فيها عشيقاته غير المخلصات.