أبوظبي - سكاي نيوز عربية
كشفت تقارير إعلامية أميركية جديدة، فضيحة أطاحت بقائد سلاح الجو التابع للحرس الوطني الأميركي بولاية فيرمونت شمال شرقي الولايات المتحدة.
ففي عام 2015 أجبر الكولونيل توماس جاكمان على الاستقالة، بعد أن استخدم مقاتلة من طراز "إف 16" للانتقال إلى "واشنطن دي سي" لحضور اجتماع عمل، تبيّن فيما بعد أنه "موعد غرامي"، وفقا لما ذكر موقع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية الإخبارية.
وحسب التقرير فإن جاكمان كان يتبادل رسائل الغزل مع شخصية لم يعرّف عنها، عملت لمدة شهرين في وزارة الدفاع الأميركية، قبل أن يرتب للاجتماع في يناير من عام 2015، وهو نفس الوقت المخصص أن يتواجه فيه من أجل لقاء عمل، حسب ما نقلت "فوكس نيوز" عن موقع " VTDigger" الإخباري المحلي في ولاية فيرمونت، الذي نقل بدوره المعلومات عن 3 أشخاص في الحرس الوطني على علم بالحادثة.
واستخدم جاكمان (55 عاما)، الذي شغل منصب قائد "الجناح المقاتل" رقم 158 في الحرس الوطني في فيرمونت، مقاتلة من طراز "إف 16" للتحليق مسافة 800 كيلومترا من مدينة بيرلينغتون في فيرمونت إلى قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن دي سي، حيث الاجتماع.
جاكمان
جاكمان
وبسبب سوء الأحوال الجوية وإغلاق مدارج تلك القاعدة الجوية في ذلك اليوم، أخبر جاكمان تلك السيدة بأنه قد يتوجه إلى قاعدة لانغلي الجوية كخطة بديلة، لكن لم يتضح فيما بعد أين هبطت طائرته أخيرا.
وعندما علمت قيادات الصف الأول في قيادة الحرس الوطني في فيرمونت بما جرى، أصدروا الأوامر إلى جاكمان بأن يعود من واشنطن دي سي عبر رحلة تجارية، بعد أن أمضى ليلتين في فندق هناك، وبعد ذلك واجه أوامر أخرى بالاستقالة من منصبه، وهو يعمل حاليا في شركة البريد الوطني في فيرمونت.
ومن المعروف أن كلفة التحليق بمقاتلة من طراز إف 16 تبلغ 8 آلاف دولار في الساعة الواحدة. ومن غير الواضح فيما إذا كان جاكمان دفع تكاليف "الرحلة الغرامية" لسلاح الجو في فيرمونت.