نواكشوط, و م أ
أنهى فخامة السيد إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي والسيدة حرمه، مساء اليوم الخميس، زيارة مجاملة لبلادنا دامت يوما واحدا.
وودع الرئيس المالي والسيدة حرمه عند سلم الطائرة لدى مغادرتهما مطار نواكشوط الدولي "أم التونسي" من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والسيدة الأولى مريم منت أحمد الملقبة تكبر.
كما كان في وداع الرئيس المالي الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين ومدير ديوان رئيس الجمهورية وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية والسفير المالي المعتمد في موريتانيا .
وصافح فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا لدى مغادرته كذلك عددا من أعضاء الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى موريتانيا وممثلي الجالية المالية المقيمة في بلادنا.
وبدوره ودع فخامة رئيس الجمهورية أعضاء الوفد المالي المرافق.
ولدى مغادرة الرئيس المالي والسيدة حرمه نواكشوط خصصت له الجالية المالية المقيمة في نواكشوط في المطار وداعا كان للفولكلور الشعبي المالي حضور متميز فيه.
كما أدلى الرئيس المالي لدى مغادرته نواكشوط بتصريح صحفي قال فيه "
أنا رجل مسلم والإسلام هو الاعتراف بالجميل للإخوة الذين يقفون إلى جانبنا في الأوقات الصعبة؛ وهذا هو ما نقوم به اليوم لنتقاسمه مع أخي العزيز فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز والسيدة الأولى رفقة حرمي والذين وقفوا إلى جانبنا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في مالي .
وبفضل الله سبحانه وتعالى حققنا الانتصار الذي لم يتحقق دون صعوبات؛ لكنه تحقق بشفافية وكرامة؛ كما شهد بذلك المراقبون الدوليون؛ لكن الأهم من ذلك هو شعور الشعب المالي الذي استشير فقال كلمته واختار.
لقد جئت هنا إلى نواكشوط لأعبر لأخي فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن مشاعر الأخوة والعرفان بالجميل الصادقة والحقيقية والتي استحقها علينا فخامة الرئيس بجدارة هو وشعبه.
لقد تقاسمنا الكثير بين ذوينا في نواكشوط؛ وهذا هو المعنى والمغزى الحقيقي لوجودي اليوم في هذا البلد الشقيق مع الإحساس بالكثير من السعادة والطمأنينة؛ مرة أخرى، شكرًا أخي العزيز فخامة الرئيس".