كتب المدون عبد الله الدقاهي:
لعل من حسن الطالع والتوفيق إلى أبعد الحدود أن يكون العلامة الدكتور الخليل النحوي من بين المتقدمين لولوج أروقة البرلمان الموريتاني ؛ لقد شق الرجل طريقه للقلوب بعلمه وخلقه الرباني وسجاياه الحسنة وألهم كثيرا من الناس ؛ ولو كانت الفضيلة والكفاءة العلمية والخبرة العملية معيارا لما احتاج خوض النزال ؛ لكن لمعظم أبناء هذا الوطن رؤيته لخدمته ودواعيه للترشح ؛ وهذه لا شك بوادر برلمان كفاءات وطنية ؛ برلمان أمة تحترم نفسها لها سيادة وتولي الأمر أهله ؛ برلمان يستشعر أعضاؤه حجم المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقهم ونحن في حاجة إلى ذلك أكثر من أي وقت مضى ؛ ولا شك أن أمة ألقت رسنها وأمسك أزمتها الخليل وأمثاله - وقليل ماهم - لديها من نفاذ البصيرة ما هو كفيل بتجاوز التحديات واستشراف مستقبل يستحقه أبناء هذه الربوع ؛ بعض الشخصيات ومنها الخليل أرى أنها بقية ما ترك لنا الأقدمون من المثل العليا ؛ وسل به خبيرا ؛ لا يعرف الخليل إلا الخليل إذ يقول :
كذلك شاء لي خلقي وديني ¤
وما لقنت من شيم الزوايا
فلست بناقض للعهد غزلا ¤
ولست مضيعا تلك الوصايا
ألا إني اعتصمت بحول رب ¤
يشد بعروة وثقى عرايا ¤
فأعدو العدة ما استطعم و#لينظر #أحدكم #لمن #يصوت
#كامل #الدعم
****
مؤذن المنارة، يستحق الرباط
تدوينة محمد الشيخ سيدي محمد :
قرأت لوائح المترشحبن، ورأبت من كل فج أحزابا تتعدد شعاراتها وتتشابه طبائعها، واحد من ألاف المتسابقين في انتخابات سبتمبر2018،يشكل من وجهة المصلحة العامة بدون شك اضافة نوعية الى البرلمان القاظم و الجديد...لثلاثة أسباب لانه بشهادة وزير أول مثل البلاد في الجامعة العربية وتقاعد، كان المثقف الوحيد الذي كتب لرأس الدولة بخطه وتوقبعه، خطابا يشجب فيه اقامة العلاقات مع اسرائيل، ودفع الثمن غاليل ، ولأنه مؤلف كتاب المنارة والرباط، ولأنه من أجود من يحاضر عن السلم في الاسلام...
خصال الوقار والحكمة والوفاء تستحق هي الأخرى أن تدخل البرلنان وأن تحارب طبائع التزلف والصخب والشعوبية ومروجي الحروب، ممن يهدمون كل القيم، ويصفقون لكل رذاذ. ولكل العلاقات العبرية والعربية.،
نصر الله الخليل ولد أنحوي غالبا ومغلوبا.
بقلم:محمد الشيخ ولد سيد محمد/أستاذ وكاتب صحفي.