نواكشوط - المحيط:
حصل الدكتور جمال ولد اليدالي المرشح عن دائرة مقاطعة واد الناقة من طرف الحزب الحاكم (الاتحاد من أجل الجمهورية) على إجماع قادة ورموز جماعات ضغط اجتماعية فاعلة، وذلك في حفل عشاء فاخر تخللته الخطب وتبادل الكلمات والآراء، وتم خلاله تشكيل لجان قيادة حملة الحزب على مستوى جماعة المترشح.
وأثنى العشرات من الرموز السياسية في جماعة المترشح خلال كلمات بالمناسبة على مكانة ومؤهلات المترشح، مؤكدين ضرورة وحدة صفهم خلف كل لوائح الحزب المرشحة على مستوى المقاطعة وعلى المستوى الوطني.
وأكد الرموز أن حفل الليلة بهذا المستوى من الإجماع يعني احتفالا مبكرا بانتصار المرشح.
وحضرت الحفل شخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، من بينها العميد محمد يحي حي، والمستشار الرئاسي محمد الأمين ولد الداده، والرئيس السابق للمحكمة العليا الدكتور يحفظ ولد محمد يوسف، والعمدة والنائب السابق الداه ولد محمد مولود ولد باباه، ومحمد ناجي ولد بكاه، محمد يعقوب ولد أبياه، ومحمد ولد الوالد، ومحمد ولد أحمد سالم، ومحمد ولد الحسن، ومحمد يحظيه ولد الصبار، بالإضافة إلى فاعلين أسندت لهم رئاسة وعضوية لجان العمل والتعبئة الانتخابية على مستوى بلديات واد الناقة الثلاث (العرية، أوليكات، واد الناقة المركزية).
وتليت خلال الحفل رسالة من وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أبلغ الحضور من خلالها أنه حاول بكل الطرق حضور هذا الاجتماع لكن منعه من ذلك تعذر تغيير الحجز على الطيران، مؤكدا دعمه التام لهذا الاجتماع وما سيتوصل إليه المجتمعون من قرارات لضمان نجاح مرشحي حزب الاتحاد.
وقال ولد الشيخ أحمد في رسالته "أبدي استعدادي التام لكل ما يكلفني به اجتماعكم المبارك، بما في ذلك العمل ضمن لجان العمل الميداني الانتخابي".
كما وصلت رسالة مؤازرة من الموظف الدولي المعروف محمد عالي ولد دياهي أبلغ من خلالها الحضور أنه يضع بين يديهم خيار استقالته من الأمم المتحدة والتفرغ للعمل في الحملة الانتخابية إن أرادوا ذلك".
ولد دياهي شدد على دعمه القوي لـ"أخي النائب جمال ولد اليدالي والإخوة المرشحين معه على مختلف اللوائح".
هذا، ونوه الحضور بما تحقق وبكفاءة عالية من سمعة جيدة لبلادهم خلال عملهم على مستوى المجموعة الوطنية وعبر المؤسسات الدولية، مذكرين بدور محمد الحسن ولد لبات، محمد عالي ولد دياهي، التاه ولد عبد الرحمن، وإسماعيل ولد الشيخ أحمد، وغيرهم.
وعلى هامش الاجتماع، طالب متدخلون بالعمل مستقبلا على توثيق تاريخ ودور علماء وشعراء الكتلة، مذكرين بالدور الريادي والمؤسسي لقامات تاريخية كالعلماء الأجلاء: الحسن ولد زين، يحظيه ولد عبد الودود، ومحمد ولد باباه، والأدباء الكبار ولد مبارك ولد يمين، والحاج والكتاب، وغيرهم.