نواكشوط _ و م أ
حضر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ظهر اليوم الاثنين بالمركز الدولي للمؤتمرات "المرابطون" ضمن برنامج قمة نواكشوط الافريقية ال 31 المنعقدة منذ امس في بلادنا ، غداء عمل ضم قادة وممثلي القارة في هذه القمة والرئيس الفرنسي الزائر السيد امانويل ماكرون.
ويناقش هذا اللقاء جملة من القضايا المتعلقة بالامن والتنمية ومكافحة الفساد في افريقيا وتعزيز شراكات القارة مع محيطها الاقليمي والدولي.
وفي سياق متصل،
عقد قادة مجموعة الخمس في الساحل، مساء اليوم الاثنين بكلية الدفاع التابعة للمجموعة في نواكشوط، قمة استثنائية بحضور الرئيس الفرنسي الزائر إيمانويل ماكرون .
واستُقبل السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية، رئيس المجموعة، والسيد روك اكريستيان كابوري، رئيس جمهورية بوركينا فاسو، والسيد إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي، والبروفسير ايسوفو محمادو رئيس جمهورية النيجر، والسيد ادريس ديبي اتنو رئيس جمهورية اتشاد، رفقة الرئيس الفرنسي الزائر السيد ايمانويل ماكرون، لدى وصولهم مقر كلية الدفاع لمجموعة الخمس في الساحل من قبل الفريق محمد ولد الشيخ محمد احمد قائد الأركان العامة للجيوش، مُحاطا بعدد من كبار الضباط المؤطرين بالكلية.
وبعد مصافحة نخبة من ضباط الأركان العامة للجيوش، صافح الرؤساءُ عدداً من وزراء دول مجموعة الخمس في الساحل والجهاز التنفيذي.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة الخمس في الساحل أُنشئت في فبراير 2014 بنواكشوط؛ من أجل تنسيق السياسات في الدول الخمس لمحاربة الإرهاب، والجريمة المنظمة، وإرساء قواعد تنمية مستديمة في فضاء الساحل والصحراء.
كما أن الكلية التابعة للمجموعة ستكتتب في الثامن أكتوبر المقبل، حسب القائمين عليها، دفعة من31 ضابطا، منها 11 موريتانيا، وخمسة من الدول الأربع الأخرى الأعضاء في مجموعة الخمس في الساحل.
ونظمت الكلية خلال الفترة ما بين 08 فبراير الماضي إلى 30 يونيو المنصرم تكوينا للمكونين من الضباط السامين الذين سيتولون عمليات التكوين والتدريس في الكلية.
وتمثل هذه الكلية إضافة نوعية للقوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل، حيث تتيح تكوينا متقدما في مجال الأمن والدفاع وتبادل الخبرات، علاوة على دورها في خلق فضاء مشترك للتعارف بين الضباط والقادة، والضباط الذين سيتولون تنسيق العمليات الميدانية في فضاء الساحل.