قالت وزارتا الأمن والدفاع في مالي إن هجوما على دورية عسكرية في شمال البلاد يوم الأحد، أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة 31 شخصا آخرين بينهم ثمانية جنود فرنسيين. وشمل الكمين تفجير سيارة ملغومة أعقبه إطلاق نار، وجاء بعد يومين من مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص في هجوم شنه إسلاميون متشددون على مقر عسكري في وسط مالي، التي تساعدها القوات الفرنسية على مواجهة المتشددين.
ويشير تدهور الوضع الأمني قبل شهر واحد فقط من الانتخابات الرئاسية، إلى المصاعب التي يواجهها الشركاء الدوليون في استعادة السلام في مالي، التي أصبحت محطة انطلاق لهجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في أنحاء غرب أفريقيا.