تصريحات العنصري تيام صمبا زعيم جماعة "افلام "حول فلسطين واعتباره أنها "أرض يهودية وان الفلسطينيين إرهابيون يشجعهم العرب على إيذاء اليهود ومحاولة اغتصاب أرضهم " تصربحات طبيعية فى تسلسل الحياة الظلامية والمخزية لهذا الشخص الذى كرس حياته لتدميروطنه موربتاتيا وتمزيق لحمة شعبه
تيام كان يتنقل فى عواصم أوروبا كقطة شبقية عمياء كسيحة يقتات على موائد المنظمات اليهودية
هولتكوينه الإسلامي الفطري الذى فرط فيه يعرف حقيقة الصراع العربي اليهودي واضله الله على علم تماما كملهمه وقائده"الشيطان "
إنه عنصري شعوبي حاقد على العرب ولازالت سياط الفلسطينيين تدمى دبره الذى كان مبرر بقائه لسنوات فى أوروبا ففى العام1987 قررهو وجماعة عنصرية حاقدة قلب نظام الحكم وإقامة دولة خاصة بهم لكن المخابرات الفلسطينية التقطت إشارات المؤامرة التى مولت جزء منها وسلحته(زائير - موبوتو) التى أرسلت بالتعاون مع دول مجاورة لموريتانيا سفينة أسلحة لدعم المتمردين واسنادهم
تحمل الشهيد ياسرعرفات نفسه عناءزيارة نواكشوط غبش فجر يوم من أيام الأشهر الأولى من 87 ولمدة أقل من ساعتين أعطى فيها لولدالطايع ملفا متكاملاعن الانقلاب المرتقب وشحنة الأسلحة وبفضل الله ثم بوفاء عرفات وشجاعة ولدالطايع ووطنية الزنوج الموريتانيين الرافضين لمخططات تيام وجماعته وتماسك الشعب الموريتاني تم إفشال المخطط وواده فى المهد
من يومها والحقد على الفلسطينيين والعرب يأكل حشاشة قلبه النجس كراهية
وجاءت احداث89 لتظهراصرار تيام على ضرب لحمة الشعب الموريتاني وتمزيق وطنه حينها أيضا زأر اسد العراق الشهيدصدام حسين دفاعا عن موريتانيا فازدادتيام حقدا على العرب وكل مايقرب إليهم من قول وعمل
وفى كل مرة يأبى الله إلا أن يردكيد تيام وأمثاله من اللئام العنصريين باعة الادبار فى نحورهم
ليصرخ تيام ولينبح ماوسعه ذلك ففشله فى ضرب وطنه وشعبه لن يكون دون فشله فى الاضرار بالفلسطينيين والعرب وقضيتهم
وهل نجح كلب عبرالتاريخ فى إيذاء قرص الشمس بنباحه.
حبيب الله أحمد