إعلانات

قائد بارخان: الهجوم على معسكر "المينيسما" نفذ بوسائل نادرا ما تشاهد بمالي

أحد, 22/04/2018 - 15:16

الأخبار (نواكشوط) ـ قال الجنرال برينو غيبير قائد قوات بارخان الفرنسية إن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" تبحث عن "تجديد قدراتها العملياتية، بعد الضربات التي تعرضت لها منتصف فبراير الماضي"، مضيفا أنها أرادت من خلال عمليتها الأخيرة ضد قوات بارخان والقوات الأممية في مالي "أن تبرهن على إمكانياتها وقدراتها العسكرية على ضرب القوات الدولية".

ووصف برينو في مقابلة له مع صحيفة "لكسبريس" الألكترونية الفرنسية الهجوم الأخير ضد القوات الأممية، وقوات بارخان ب"الهجوم الكبير"، مضيفا أنه "نفذ بوسائل نادرا ما تشاهد في مالي، بدءا باستخدام المركبات ـ الانتحارية، والتي تقود إحداها امرأة، إضافة إلى الجمع بين إطلاق النار غير المباشر، والقذائف الصاروخية، والهجمات الانتحارية عبر عدة مركبات، وانتهاء إرسال مقاتلين مجهزين بالصدريات الناسفة، حاولوا ولوج المعسكر، حيث كانوا يرتدون ثيابا تشبه ثياب أصحاب القبعات الزرق".

وأضاف غيبير أن الهجوم استخدمت فيه سيارات من نوع "بيك آب"، اثنتين منها "لها ألوان القوات المسلحة المالية، وأخرى تحمل رمز الأمم المتحدة، وهذا يدل على أنه كانت هناك رغبة في إحداث أكبر خسائر وأضرار ممكنة".

وكان معسكر تابع لقوات "المينيسما" في مدينة تومبوكتو بالشمال المالي، وتوجد به مفرزة تابعة لقوات بارخان الفرنسية قد تعرض في 14 ابريل الجاري لهجوم وصف ب"العنيف" وخلف قتيلا بوركيني الجنسية، إضافة إلى إصابة 7 من القوات الفرنسية بجروح.

 

وهو الهجوم الذي تبنته لاحقا جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التي يقودها زعيم حركة أنصار الدين إياد أغ غالي.