نواكشوط - المحيط:
شنت كبريات الدول الغربية عدوانا عسكريا هذه الليلة على سوريا، استهدف عدة مناطق بينها العاصمة دمشق.
وشارك في هذا العدوان الثلاثي الجديد كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا.
وشنت قواعد جوية وبحرية تابعة للدول الثلاث هجمات عن طريق الصواريخ والطائرات على أهداف في سوريا، تزعم البلدان الثلاثة إنها ستضعف من قدرة النظام السوري على استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت الضربات مركز البحوث العلمية وقواعد، ومقرات عسكرية في دمشق ومحيطها، وهو ما أكده متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "يستهدف قصف التحالف الغربي مراكز البحوث العلمية، وقواعد عسكرية عدة ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها”".
وأعلن الرئيس الأمريكي والفرنسي ورئيسة الوزراء البريطانية تصريحات بانطلاقة العدوان.
وتوعدت دمشق بفشل العدوان.
وكان تحالف غربي بقيادة أميركا وبريطانيا وفرنسا قد دمر العراق، بعد حيازته أكبر الجيوش العربية في التاريخ المعاصر، وأتبعه بليبيا، ووقف وراء تحريف "الربيع العربي" عن أهدافه الإصلاحية والاجتماعية لصالح "إسرائيل"، مستغلا الحركات الدينية المتطرفة في المنطقة، باعتبارها الحلقة الأضعف معرفيا وثقافيا ووطنيا.
ولاحقا، خطط الغرب الصهيوني لحرب أهلية في سوريا للقضاء على الجيش العربي السوري، لكن يبدو أن مصيرها يتجه إلى مصير الحرب الأهلية في الجزائر، التي سعت عبر عملاء الغرب ومجاهديه إلى تدمير الجيش العربي الجزائري البطل.