(نص التدوينة)
من العقبات التي واجهتني في أداء مهمة النيابة عن الشعب التي شرفني وكلفني بها حزب تواصل هي أنني بطبعي لا أحتمل القوالب الجامدة وأمقت الانصياع لسطوة التقاليد ولي نفس تلومني لو سكت عن ما أراه صوابا لأن الناس في سيرهم الرتيب والمتشابه لا يفهمونه، إن مهمة من يتصدر للاصلاح هي قيادة المجتمع الى منطقة الوعي وبث روح من ألوان النضال الكاشف لويلات التخلف، وإنني لمؤمن بقوة الصورة ونتائج الجهد النضالي عندما يكون مخلصا للعمل العام بعيدا عن الأغراض الأنانية لصاحبه.
لذلك لا أعتبر ما تم من تنظيف للمناطق عدة في العاصمة نواكشوط كانت موبوءة بركام القاذورات؛ لا أعتبره انجازا لي بل إنني أملك كامل الشجاعة لأشكر الجهات العليا التي علمت أنها أمرت بالتحقق من الصور وحركت راكد الإدارة والجهات المسؤولة؛ كما أشكر المجموعة الحضرية على تفاعلها وعمدة دار النعيم الزميل المميز.
إن الانجاز هو لكل أولئك وقبلهم للإعلاميين والمدونين الذين نقلوا المعلومة وأوصلوها لأهم قاض ألا وهو الرأي العام.
في أحيان كثيرة لا يكون التفريط في خدمة المواطنين أمرا مركزيا أو سياسة معتمدة من النظام بل قد يكون مجرد التفاف من المنفذين على التكليف فهم يريدون أخذ المال بدون أداء ما يترتب على أخذه من مهمة.
بقي أن أشكر كل أولئك الذين أعطوني أهم ما يملكون ألا وهو حسناتهم التي أردها لهم؛ فأشهد الله على السماح لكل من نالني منهم بغية أو أذية .
سامح الله الجميع وغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.