نواكشوط - وكالات:
أطلق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء اليوم الأربعاء من مقر اللجنة الوطنية لنساء الحزب في مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية حملة الانتساب الهادفة إلى تجديد وتفعيل هيئات الحزب.
وسخر الحزب مختلف المصادر البشرية و اللوجستية والفنية لانجاح هذه العملية.
وسجل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الرئيس المؤسس للحزب، اسمه على لائحة المنتسبين باعتباره أحد مناضلي الحزب والمنظرين البارزين لخطه السياسي.
كما سجلت السيدة الأولى مريم منت احمد الملقبة تكبر التي جاءت بمعيته اسمها في نفس المكتب ضمن قوائم المنتسبين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وكان رئيس الجمهورية موضع استقبال شعبي كبير لدى وصوله مقر اللجنة الوطنية لنساء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حيث هتفت الجماهير باسمه وبالتأكيد على أن انجازاته مكنت موريتانيا من تجاوز التحديات الجمة ومن العبور إلى بر الأمان.
وقال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى موريتانيا سيدي محمد ولد محم إن انتساب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للحزب “دعم للديمقراطية ونُظمها والعمل على خلق تقاليد ديمقراطية خاصة بالمنظومة الوطنية.
وأوضح ولد محم فى تغريدة له على “تويتر” أن انتساب الرئيس الموريتاني ليس مجرد خطوة للتعبير عن انتمائه لهذا الحزب، بل هو دعم للديمقراطية , وفق تعبيره.
وأشار رئيس الحزب الحاكم إلى أن الأحزاب هي أرقى أساليب الانتظام الديموقراطي للوصول إلى السلطة أو البقاء فيها،على حد تعبيره.
وأطلق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، أمس الأربعاء، حملة انتساب جديدة على عموم التراب الوطني، هي الثانية منذ تأسيس الحزب عام 2009.