إن أسرة كابر هاشم الصغيرة لترفع خالص الشكر وصادق الامتنان لاسرة المرحوم الكبيرة التي أظهرت الفاجعة أنها الوطن كله ، بجميع جهاته وأطيافه، وبجميع صفاته وأوصافه؛
بل هي قيم الجمال والخير والمحبة التي جعلت من الفقيد رمزا عربيا وعالميا تعم مصيبته الجميع. فجزى الله الجميع خيرا ولا أراهم مكروها.
ونخص بالذكر اللفتة الكريمة التي عبر عنها السيد رئيس الجمهورية وحكومته الموقرة، والسيد رئيس مؤسسة المعارضة وأعضاء هيئته المحترمة، ورؤساء الاحزاب السياسية، والاتحادات والروابط والنوادي الادبية والفكريةفي موريتانيا والوطن العربي والعالم، والحضرات العلمية والصوفية، وجماهير محبي الفقيد ، ورفاقه في سوح النضال، ودروب الإبداع، ومعارج المحبة.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.