نواكشوط - المحيط + و م أ:
تلقى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اليوم الخميس اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون.
وتناول الحديث خلال هذا الاتصال الهاتفي، العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها والوضع الإقليمي والدولي وقضايا شبه المنطقة.
إلى ذلك، تسلم الرئيس ولد عبد العزيز ظهر اليوم الخميس بالقصر الرئاسي في نواكشوط رسالة دعوة لحضور مؤتمر دولي حول الساحل من رئيس اللجنة الأوروبية السيد جونكير ورئيس المجلس الأوروبي ااسيد تاسك ومن الرئيس الدوري لمجموعة الخمس في الساحل الرئيس المالي الحاج ابراهيم بوبكر كيتا.
وقام بتسليم الرسالة جياكومو ديرازو السفير رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا.
وأدلى الديبلوماسي الأوروبي بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للأنباء بتصريح قال فيه:
سلمت فخامة رئيس الجمهورية رسالة دعوة من الرئيسين السيد تاسك رئيس المجلس الأوروبي والسيد جونكير رئيس اللجنة الأوروبية للمشاركة في مؤتمر دولي حول الساحل سيعقد يوم 23 فبراير في ابروكسيل.
ويهدف هذا المؤتمر الهام الى مساندة الجهود التي تقوم بها دول مجموعة الخمس في الساحل عبر القوة المشتركة وفي سبيل تنمية هذه البلدان.
وسيقوم هذا المؤتمر بتعبئة الدعم اللازم من جميع الشركاء بمن فيهم الاتحاد الأوروبي والامم المتحدة والاتحاد الأفريقي لهذه المجموعة .
هذا هو الموضوع الهام الذي تطرقنا إليه وشمل الحديث كذلك التعاون المتميز القائم بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا".
ويشار إلى أن موريتانيا هي صاحبة مبادرة تأسيس مجموعة دول الساحل الخمس ومؤسساته العسكرية والمدنية، وأعلن دول عظمة أنها تعول على دور هذه المجموعة في حفظ الأمن والاستقرار في منطقة الساحل.
وخلال فترة وجيزة سيستضيف الرئيس الموريتاني القمة الإفريقية المرتقبة في نواكشوط، وهي قمة يتوقع أن تصدر عنها قرارات قوية وهامة في ملفات كثيرة في القارة.