مضينا معاً يا (شيخ) نقتسم الأسى
لك النصفُ من حزن البلاد، ولي نصفُ
فماذا جرى يا (شيخُ) حتى تركتني
أعضُّ رغيفَ الفقد وحديَ يا إِلْفُ
لئن كان للأحزان يا (شيخ) أسقفٌ
فحزنيْ على ذكراكَ ليس له سقفُ
صديقي الذي أفضى ذبيحاً بحزنهِ
صديقكَ إذ يرثيكَ.. يذبحهُ الحرفُ
ياسر الأطرش