قال الشيخ محمد الحسن ولد الددو عضو مجلس الأمناء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا: إن نصرة المسجد الأقصى من نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، مبينا أنه مرتبط ارتباطا عضويا به.
ودعا الشيخ في تسجيل صوتي متداول، كل من يستطيع النصرة ببدنه وجسمه وروحه أن يعلن استنكاره لهذه الجريمة النكراء الشنعاء بكل ما يستطيعه من وسائل الإنكار، ومن لا يستطيع ببدنه فليشارك بقلمه وماله .
وطالب الددو ببذل كل ما يمكن بذله للضغط على الحكومات وتوعية الشعوب بما يتعرض له مسرى النبي صلى الله عليه وسلم وقبلته الأولى.
وأضاف الشيخ أن كل من بذل ما لديه من أجل نصرة الله ورسوله ولو كان ما يبذله شيئا يسيرا "فقد وعده الله بالأجر العظيم والفضل الكبير" حسب الشيخ الذي أكد أنه لا بد لكل فرد أن يبذل ما يستطيعه.
وقال الشيخ الددو: إن المسجد الأقصى يستصرخ جميع المسلمين اليوم لنصرته، وأن كل من لم ينصره وهو يستصرخ في هذا الوقت فهو خائن قد خان الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.