وكالة الأنباء الروسية
حملت جماعة "أنصار الله" الحوثية الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، المسؤولية عن عواقب سعيه للمصالحة مع التحالف العربي، متوعدا "عواصم العدوان" بدفع ثمن باهظ.
وقال المكتب السياسي لـ"أنصار الله"، في بيان صدر عنه اليوم السبت ووصفه بالـ"هام": "غير غريب ولا مفاجئ أن يخرج صالح منقلبا على شراكة لم يؤمن بها يوما، بل كانت مواقفه السابقة عبارة عن ظاهرة صوتية، وكانت شراكته العملية والفعلية هي مع تحالف العدوان".
وأضافت الجماعة الحوثية أنه "منذ التوقيع على اتفاق الشراكة في يوليو (تموز) 2016 لإدارة شؤون البلد لمواجهة العدوان والحصار لم يكن من صالح ومجموعته الغوغائية إلا نقيض ذلك، معطلا عمل الدولة، مثبطا عن القتال، محرضا على الفتنة، موجها خناجره المسمومة للطعن في الظهر"، معتبرة: "ودونما وازع من دين أو رادع من ضمير أصر آثما ومخطئا مع مجموعة غوغائية داخل حزب المؤتمر إلى جره وجر البلاد نحو تحقيق مرامي العدو وتنفيذ أهدافه التي فشل في تحقيقها طيلة الفترة الماضية".
وتابعت القول "لصالح ومجموعته الغوغائية مبارك لكم التحاقكم بمعسكر الغزاة والمحتلين، وهنيئا لكم بيانات الترحيب الصادرة من عواصم العدوان" وفق البيان.
وأضافت: "مثله (صالح) ليس جديرا بأن يدعو لانتفاضة هنا أو هناك، جبُن أن يقوم بمثلها حين بطح به الجاسوس هادي".
ولفتت جماعة "أنصار الله" إلى أنها مستمرة بالتعويل "على من تبقى من عقلاء المؤتمر الشعبي العام".