
تنطلق في كانون الثاني المقبل فعاليات الدورة الثانية من "مهرجان الشارقة للأدب الأفريقي" الذي تنظمه "هيئة الشارقة للكتاب" في المدينة الجامعية بالشارقة.
ويأتي المهرجان هذا العام ليواصل نجاح دورته الأولى التي استقطبت أكثر من 10 آلاف زائر، مقدّماً مقاربة جديدة لفهم التجارب الأدبية الأفريقية عبر طرح موضوعات تعكس تحولات المجتمعات وذاكرة الشعوب، ويفتح أمام الجمهور مسارات متعددة لاكتشاف تنوّع الحكاية الأفريقية وإيقاعاتها الفنية والفكرية.
ويسعى المهرجان في دورته الجديدة إلى تعميق حضور الأدب الأفريقي في المشهد الثقافي المحلي والعربي، وتسليط الضوء على ثراء التجارب السردية والشعرية الأفريقية، وتعزيز التبادل الثقافي من خلال حوارات مباشرة بين الكتّاب والناشرين والأكاديميين والجمهور.
ويقدّم "مهرجان الشارقة للأدب الأفريقي" برنامجاً متنوعاً من الفعاليات يشمل ندوات حوارية وجلسات نقاشية حول قضايا الأدب والهوية والذاكرة وورش موجهة للأطفال واليافعين للتعريف بالتراث والحكايات الأفريقية، إلى جانب عروض فنية وموسيقية وتجارب في فنون الطهي الأفريقي ومعرض فني يحتفي بجماليات الصورة واللون في الثقافة الأفريقية.
وستعلن "هيئة الشارقة للكتاب" خلال الفترة المقبلة عن قائمة الضيوف والمتحدثين والمحاور الرئيسة لبرنامج المهرجان.

