إعلانات

في العدد 77 من مجلة القوافي": غرداية الجزائرية.. مدينة الشعر والقصور السبعة

أحد, 28/12/2025 - 19:39

الشارقة: بيت الشعر
صدر عن "بيت الشعر" في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 77 لشهر يناير من مجلة "القوافي" الشهرية؛ المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده - في عامها الثامن- التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثًا. كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور. 
وجاءت افتتاحية العدد التي استهلت بها القوافي عددها الجديد بعنوان " ملامح التجديد في مرايا التراث العربي" وذُكر فيها : كثر الحديث في العقود القليلة الماضية، عن التجديد في الشعر العربيّ، تحت عناوين متعددة؛ لكن معظم ما جرى الحديث عنه في هذا الخصوص، انحصر في الأنساق والأشكال الشعرية. علماً أن التحديث أو التجديد الشعريّ، ظل مستمراً ومتواصلاً من زمن شعريّ إلى آخر، ذلك الذي انصبّ في بنية القصيدة وأدوات كتابتها وموضوعاتها، من دون أن يكون مقتصراً على موضوع الشكل فقط. 

وفي هذا العدد من "القوافي" نطلّ على القارئ من خلال باب إطلالة، بموضوع ملامح التجديد وتجربة التجاوز، وكتبه الشاعر الدكتور محمد محمد عيسى.
 
كما كتبت الشاعرة الدكتورة حنين عمر، في باب "آفاق" عن موضوع " الشارقة للشعر العربي.. محطات إبداعية ومبادرات أدبية".
وتضمن العدد حوارًا في باب "أوّل السطر" مع الشاعر السعودي الدكتور حسن عبده صميلي، وحاوره الشاعر الإعلاميأحمد الصويري.
 واستطلعت الشاعرة جمانة الطراونة، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع "الديوان الأول".
 وفي باب "مدن القصيدة" كتبت الشاعرة سمية دويفي، عن مدينة غرداية الدجزائرية.
أما في باب "حوار" فقد حاور الشاعر المختار السالم، الشاعر والناقد الموريتاني الدكتور ولد متالي لمرابط.
 وتنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبتها وئام المسالمة.
 وتطرق الناقد الدكتور محمد زيدان، في باب "مقال" إلى موضوع التأويل السردي. 
كما كتبت الدكتورة ايمان عصام خلف، في باب عصور، عن سيرة الشاعر الصمة القشيري.
وكتب الإعلامي أحمد حميدان، في باب "دلالات" عن موضوع "العنب في قصائد الشعراء".
وقرأت الدكتورة باسلة زعيتر، في باب "تأويلات" قصيدة "صائد المعمى" للشاعر نذير الصميدعي.
كما قرأ الشاعر الدكتور محمد طه العثمان، قصيدة " ترنيمة" للشاعرة الدكتوره كوثر عبدالحفيظ.
أما في باب "استراحة الكتب" فقد تناول الدكتور رشيد الإدريسي، ديوان "في بال البحر" للشاعر  الأردني عضيب عضيبات.
وفي باب "نوافذ"، أضاء الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي، على قصيدة "ألا يا صبا نجد" للشاعر ابن الدمينة.
واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان "حديثٌ يطلُّ من الشارقة"، وجاء فيه: "كثيرا كتبنا عن الشارقةْ، كثيرا كتبنا عن الشعر فيها، كثيرا كتبنا عن الغيم وهو يمد العطاء، عطاء الذي لا يخاف من الفقر، فالجود فعلٌ تأصَّلَ في صاحب الجود، سلطانِ هذي الإمارة وهي تطلُّ بفضل رؤاه على المبدعين بخيرٍ كثيرٍ وحلمٍ كبيرٍ، فسلطان يمنح للشعراء البيوت، ويمنح للمبدعين المنابر، يَشْدون طيلة أيامهم بالقصيدة في مدنٍ لا انقطاع لأمطارِ أشعارها، فهي تمنح للشعراء المحبين للعزف فرصتهم للتواصلِ والعزفِ والحلم والأغنياتِ، وتطلقهم في سماء التجلي عصافير تعبر فوق الغمام، حقائبها الكلمات التي تنتمي للأصالة".