ومأ
نظم اتحاد الأكاديميين والمثقفين الموريتانيين مساء اليوم الجمعة في نواكشوط، الملتقى الدولي الخامس للغة العربية، برعاية من وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، تحت شعار: “العربية وتجدد المعرفة”.
ويهدف الملتقى الذي يأتي ضمن فعاليات شهر اللغة العربية، إلى مناقشة قضايا اللغة العربية المحورية، ودورها في تجدد المعرفة ومواكبة التحولات العلمية والثقافية المعاصرة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والمتخصصين من داخل موريتانيا وخارجها.
وتضمن برنامج الحفل تكريم عدد من المثقفين تقديرا لدورهم البارز في إثراء الساحة الثقافية، ونشر المعرفة، والمساهمة في تمكين اللغة العربية.
وأوضح المكلف بمهمة بوزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، السيد الشيخ سيد محمد معي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الملتقى يعمل على تمكين اللغة العربية، مشيرا إلى أن هذا الجمع الذي يجمع سدنة اللغة العربية يذكر المحاسنَ الجمة لها، وقدرتَها على مواكبة التطورات العلمية.
من جانبه أعرب مدير الملتقى الدولي الخامس للغة العربية، السيد يحيى الهاشمي، عن اعتزازه بهذه الفعالية، مبرزا أهميتها البالغة كمنصة رفيعة المستوى تهدف إلى تجسيد مكانة اللغة العربية، والتحذير من المخاطر التي تهدد بقاءها، والسعي الحثيث نحو تمكينها كلغة حياة وعلوم وإبداع، بما يليق بتاريخها وثرائها.
وأكدت رئيسة اتحاد الأكاديميين والمثقفين الموريتانيين، السيدة منى الصيام، على الأهمية الاستراتيجية لهذا الملتقى، مشيرة إلى أنه يتكامل مع السياسة الوطنية الرامية إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وإبراز دور النخب الفكرية في بنائها.
أما ممثلة الوفود المشاركة في الملتقى، السيدة جيهان اقديري، فقد شكرت موريتانيا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، داعية إلى مواصلة هذه المسيرة وبحث سبل تَعزِيز وضع اللغة العربية وجعلهَا لغة الْعلْم والْإِبْداع فِي العالَم العربي وخارجهِ.
جرى الحفل بحضور رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية وعدد من المثقفين والمهتمين بالمجال.