إعلانات

ضابط سابق يعلن استعداده للمثول أمام أي تحقيق حول ملف الإرث الإنساني 

خميس, 04/12/2025 - 18:36

 

في خضم الجدل المتصاعد حول ملفات الإرث الإنساني في موريتانيا، نفى العقيد السابق غالي ولد الصوفي مجددا وبشكل قاطع أي علاقة له بسوء معاملة سجناء ولاته خلال تلك الحقبة، مؤكداً استعداده للمثول أمام أي تحقيق مستقل.

وقال ولد الصوفي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. إن السجين السابق في ولاتة، بوي هارونا وهو أحد الشهود الرئيسيين على أحداث تلك المرحلة، “اعترف بصدق أن الوفيات لم تقع إلا بعد مغادرتي”، على حد تعبيره.

وأضاف متحدياً: “إن كان هناك معتقل واحد، غير صال إبراهيم، تعرّض للسب أو الضرب فليتقدم ويُعلن ذلك… أتحداه”.

ووصف نفسه بأنه بعيد عن أي ممارسات قمعية، قائلاً: “الجلاد، بحكم التعريف، شخص سادي ينظم يومياً جلسات تعذيب… أعاذني الله من ذلك”.

وأكد استعداده للمساءلة: “أقسم أنني سأحضر لأي تحقيق، ولن أتهرب مهما كان الثمن، ولو كان الإعدام. أقسم بالله... آن لهذه المسرحية أن تنتهي”.

وتأتي تصريحات ولد الصوفي في وقت يشهد فيه ملف الإرث الإنساني نقاشاً واسعاً، عقب ظهور تسجيلات وتصريحات لعدد من الفاعلين السابقين الذين ارتبطت أسماؤهم بأحداث أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات، وسط مطالبات متجددة بكشف الحقيقة وإنصاف الضحايا..

المصدر: أقلام