كشف الشاعر والأديب أحمد سالم ولد يونس عن تجربة وصفها بـ”الصادمة والمرعبة”، عاشها داخل مركز للرقية الشرعية، أثناء مرافقته لصديق يعاني مشاكل نفسية.
وقال ولد يونس، في تسجيل صوتي متداول، إنه رافق صديقه الى مركز للرقية، وبعد وصولهما جلس على حصير ليرتاح بعد ليلة من السهر، بينما كان الراقي يتلو القرآن بصوت جميل. وخلال لحظة غفوة، فوجئ ـ حسب روايته ـ بالراقي يوقظه، ويسأله : “عند أي آية غلبك النوم؟”؛ ورد عليه أنه لا يتذكر.
وأضاف أن الراقي ألح عليه بالسؤال مرارًا، لكنه أجابه بأنه لا يتذكر، قبل أن يطلب منه مدّ يده؛ يقول الشاعر: “مددت يدي؛ لكنني فوجئت به يضربني عليها بقوة”.
وأكد ولد يونس أنه قام برفع الراقي ودفعه بقوة دفاعًا عن نفسه، وهو ما جعل الأخير يأمر عمّالًا يعملون معه بـ تكبيله وإسقاطه أرضًا.
ويتابع قائلاً إن الراقي وضع قدمه بقوة على بطنه، وبدأ يتلو القرآن بصوت مرتفع ويصرخ على “الجني” مطالبًا إيّاه بالخروج من جسدي؛ ولم تجد توسلاتي أنني لست المريض.
واستمرت العملية ـ حسب الشاعر ـ أزيد من ساعة من الضغط والصرخات والتقييد؛ مضيفا أنه غادر المركز وهو غير قادر على المشي بسبب الألم والإعياء.