نواكشوط - المحيط:
خلد الجيش الموريتاني اليوم السبت (25 نوفمبر) الذكرى 57 لتأسيسه، وذلك في ظل تطور هائل يشهده الجيش تدريبا وتطويرا وتسليحا، وبحيث أصبح أحد أقوى الجيوش في منطقة الساحل وأفضلها تدريبا على عمليات مواجهة الإرهاب.
تمكن الجيش الموريتاني خلال السنوات السبع الماضية من إعادة بنائه ومن تطهير البلاد من الجماعات الإرهابية، ومن القيام بأدوار أمنية في بعض الدول الإفريقية. كما اقتنى ترسانة أسلحة متنوعة (برية وبحرية وجوية)، وعدَّد مصادر تسلحيه من عدة دول.
وفي وقت سابق أثنت أمريكا على أداء الجيش الموريتاني، وصرحت بأنه صار أحد الجيوش القلائل في المنقطة والذي يمكنه دخول معاقل الإرهابيين والعودة إلى قواعده بسلام.
نواكشوط - و م أ:
خلدت قيادة الأركان العامة للجيوش صباح اليوم السبت بمقرها في نواكشوط الذكرى ال 57 لعيد تأسيس القوات المسلحة الذي يصادف ال 25 نوفمبر من كل سنة.
وتم بهذه المناسبة رفع العلم الوطني بمقر قيادة الأركان العامة للجيوش بحضوروزير الداخلية واللامركزية السيد أحمدو ولد عبدالله، وزير الدفاع الوطني وكالة، وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد.
واستعرض الوزير رفقة قائد الأركان العامة للجيوش وحدات من الجيش والدرك والحرس أدت لهما تحية الشرف قبل أن يصافحا كبار قادة الأركان وقادة المكاتب والمديريات بقيادة الأركان العامة للجيوش والملحقين العسكريين في السفارات المعتمدة لدى بلادنا.
وتميز حفل رفع العلم تخليدا للذكرى بحضور القائد المساعد للأركان العامة للجيوش وقائدي أركان الدرك والحرس الوطنيين والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام للجمارك وقائد التجمع العام لأمن الطرق وقدماء قادة أركان الجيش والدرك والحرس الوطنيين ورؤساء روابط متقاعدى الجيش والدرك.
كما جرى الحفل بحضور والي نواكشوط الغربية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية وحاكم مقاطعة لكصر وعمدة بلديتها ورئيس لجنة الدفاع بالجمعية الوطنية.
وفي نفس الاطار تم تخليد هذه الذكرى على عموم التراب الوطني حيث شهدت مختلف عواصم ولايات الوطن احتفالات مماثلة تم خلالها رفع العلم الوطني ابتهاجا بالمناسبة.