إعلانات

الدكتور ابوه ولد بلبلاه يكتب... فخامةَ الرئيس، هذه بداية صفحة وضّاءة

أحد, 09/11/2025 - 17:41

 

ابوه ولد بلبلاه

 

على قدر أهل العزم تأتي العزائم@وتأتي على قدر الكرام المكارم

وتعظم في عين الصغير صغارها@وتصغر في عين العظيم العظائم.

سجِّل يا تاريخ، سجّلي يا جغرافيا، سجل يا إعلام، سجلي يا بلادي: [إعلانَ تأسيس الجمهوية الثانية.]

اليومَ يكتب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني صفحة جديدة خالدة مخلِّدة من صفحات إعادة بناء هذا البلد الطيّب أهلُه المتعطش مواطنوه للإصلاح.

لئن كان فخامة الرئيس قد شن حربا لا هوادة فيها على الفساد "المالي"، حربا فعلية لا قولية، فها قد بدأت مرحلةٌ من تاريخ الجمهورية جديدةٌ يتصدى فيها فخامة الرئيس، بحزم وعزم، للفساد "الاجتماعي" الذي هو، في كنه حقيقته، أول أسباب تفشي كل أسباب الفساد في بلدنا هذا:

- في كينونته وكيانه،

- في قيمه وأخلاقِه،

- في تربيته وتعليمه،

- في مالِه وجماله.

شكرا جزيلا، رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وثناء ثمينا: «أَنَا صَبُورّ وَأَتَجَاوَزُ الكَثِيرَ، لَكِنَّنِي لَنْ أقْبَلَ بَعْدَ اللَّيْلَةِ حُضُورَ أيِّ مُوَظَّفٍ لاجْتِمَاعٍ قَبَلِيٍّ.»

سيدَنا الرئيس، هذا توجُّه جاء في إبّانه بعدما كاد تزيغ قلوب كثير من أهل العقول عن جادة الصواب وتحيد عن سواء السبيل بسبب انتشار خطاب الكراهية المؤسس على ثالوث:

- القبليةِ

- والجهويةِ

- والشرائحية،

هذا الثالوث المقيت الذي فكك اللحمة الاجتماعية في كثير من بلدان قارتنا الهشة، وما أهل رواندا ووسط إفريقيا والسودان منا ببعيد.

اللهم لا حوالينا ولا علينا.

شكرا جزيلا وثناء ثمينا فخامةَ رئيس الجمهورية، هذه، والله، بداية نهاية فترة السيبة، بداية استعادة الهيبة، بداية نهاية عهد "سلطة" تغليب الولاء للقبيلة على "سلطان" التناصر على بناء الوطن والتناصح في تأصيل كيانه والتنافس في الولاء له.

فخامةَ الرئيس، هذه بداية صفحة وضّاءة من تاريخ هذا البلد الذي ستخلد سجلاته اسم "محمد ولد الشيخ الغزواني" بأحرف من ذهب باقيات خالدات وسيشكر له أبناؤه تأصيله مفهومَ "الجمهورية" الذي طالما شكّل «مكونا من اسم هذا البلد دون أن يتجلى واقعا معيشا في رسمه ولا في جميل وسمه.»

رئيسَنا المفدّى، هذا مشروع طالما حلَم بتحققه وتحقيقه أبناء هذا البلد البررةُ المؤمنون بماضيه، المؤتمنون على حاضره، المأمونون على مستقبله، وإنكم لأنتم، فخامةَ الرئيس، خير من يرعى هذا المشروع حق رعايته حتى يستويّ على سوقه يُعجب الزّراع، زراعَ التعايش السلميّ والتلاحم والتفاهم والتآلف والتآزر....ليَغيظ بهم زُرّاعَ الفتنة والتناحر والتنافر والتنابز والتباغض والخذلان.

دمتم فخامةَ رئيسنا المفدَّى، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من القويّ المتين في كلاءة وعز مكين:

ورافقتك مدى الأيام أربعةٌ@اليُمنُ والنَّصرُ والتَّمكينُ والظَّفَرُ.

آمين.

ابوه المثنى ولد بلبلاه.