
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه 
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾
تتقدّم أسرة أهل آكاط بخالص الشكر والتقدير وعظيم الامتنان إلى كل من قدّم واجب العزاء والمواساة في وفاة المغفور له بإذن الله محمد ولد محمد الأمين ولد آكاط، رحمه الله تعالى، سواء بالحضور إلى مجالس العزاء في نواكشوط ولعيون وتامشكط ، أو بالاتصال الهاتفي، أو عبر الرسائل ووسائل التواصل الاجتماعي، أو بالدعاء الطيب الصادق.
كما تتوجّه الأسرة بجزيل الشكر والعرفان إلى فخامة رئيس الجمهورية لما احاطنا به من جميل التعزية عبر الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات فجزاهم الله عنا خيرا.
كما نتقدم بجميل الشكر إلى الوزير الأول واعضاء الحكومة، ومختلف الطيف السياسي والثقافي والعسكري والأمني في البلد، والعلماء الأجلاء، ومختلف المعَزّين الأفاضل، وأصدقائه من داخل الوطن وخارجه، الذين شاركوا في مواساتنا وعبّروا عن مشاعرهم النبيلة في هذا المصاب الجلل.
وتتقدّم الأسرة أيضًا بالشكر والتقدير إلى كل من لم يتمكّن من الحضور لعدم علمه بالنبأ في حينه، سائلةً الله أن يجزي الجميع خير الجزاء، وأن يجعل المودّة والدعاء الصادق دائمة بينهم.
لقد كانت كلماتكم الصادقة ومواساتكم الكريمة خيرَ عزاءٍ لنا، وجسّدت أسمى معاني التآزر والتراحم التي أوصى بها ديننا الحنيف.
سائلين المولى عز وجل أن يتغمّد فقيدنا بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيكم جميعًا خير الجزاء، ويجعل ما قدّمتم في موازين حسناتكم، وأن لا يُريكم مكروهًا في عزيزٍ لديكم.

