رفي دكار:
عقدت حركة الناطقين بالعربية في السنغال اجتماعها يوم الخميس 25 سبتمبر 2025 ، حيث جددت التزامها بالمصلحة العامة وبخيار التنمية المتوازنة في البلاد، وأصدرت البيان التالي:
- بعد سلسلة المراسلات التي لم تلق ردا، ومع انقضاء المهلة التي منحتها للحكومة الجديدة، تذكر الحركة السلطات الوطنية بضرورة العمل المشترك من أجل المصلحة العامة وتحقيق التنمية المتوازنة في السنغال.
2 تطالب الحركة بعقد مؤتمر وطني حول التعليم العربي الإسلامي، على غرار مؤتمر المدارس القرآنية (الدارات) على أن يهدف هذا المؤتمر إلى تقييم واقع التعليم العربي الإسلامي، وفهم الإشكاليات القائمة، واقتراح الحلول الملائمة.
- وإلى حين إنشاء الجامعة العربية الإسلامية – وهو مطلب قديم – تؤكد الحركة على ضرورة فتح أقسام للغة العربية في كل الجامعات العمومية بالسنغال، دعماً لترقية اللغة العربية والثقافة الإسلامية، بما في ذلك إنشاء قسم للغة العربية في كلية علوم التربية والتكوين بجامعة غاستون برجيه (UGB/SEFS) ، أسوة بما هو قائم في كلية العلوم وتقنيات التربية والتكوين (FASTEF).
.4. تدعو الحركة إلى تمكين الناطقين بالعربية من الالتحاق بالتكوينات المهنية المؤهلة، بما يتيح لهم خدمة الدولة بروح المسؤولية والشفافية والكفاءة.
.5 . كما تطالب بزيادة حصة الناطقين بالعربية في مسابقة المدرسة الوطنية للإدارة (ENA) ، وإعادة فتح المسابقة المهنية الخاصة بهم.
وعليه، تجدد حركة الناطقين بالعربية في السنغال التزامها بالمساهمة في تنمية الوطن، وتعزيز حقوق ومصالح الناطقين بالعربية . وفي الوقت ذاته، تستنكر إهمال المؤسسات الرسمية لانشغالات هذه الفئة.
وتوجه الحركة نداء إلى جميع الناطقين بالعربية داخل السنغال وخارجها، من أجل التوحد وتعزيز التماسك حول القضايا الجوهرية المشتركة فالحركة تمثل إطاراً نضالياً يعنى بقضايا هذه الفئة، بعيداً عن أي انتماءات سياسية أو غيرها، وتسعى إلى إدماجهم المهني، وتحسين ظروفهم المعيشية، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في مسيرة تنمية الوطن.
دكار 25 من من سبتمبر 2025
المنسق العام للحركة سليمان غجاغا