في إطار حملة التحضير لمهرجان الرفض الذي قررت قوى المعارضة الديمقراطية تنظيمه يوم الخامس والعشرين من نوفمير الجاري نظم حزب الصواب السبت والأحد لقائين شعبيين الأول في مقره على مستوى ولاية نواكشوط الشمالية بمقاطعة دار النعيم والثاني بمقر منظمة الحزب الشبابية في كرفور .
حضر اللقاء الثاني - حسب إيجاز صحفي - وفد من قيادة الحزب مؤكدين في نقاشاتهم على أهمية التعبئة الفورية وجعل مهرجان قوى المعارضة الديمقراطية منعطفا حاسما في مسار وقف الطريق الأحادي وأجندته التي يصر النظام على المضي فيها رغم مختلف الإشارات المتتالية لرفضه الصارم من طرف المواطنين كما عبروا بوضوح يوم الخامس من اغسطس2017
من جهة ثانية أكد أعضاء القيادة على ضرورة التنسيق الجيد بين مختلف مكونات المعارضة لإنجاح المهرجان وزيادة الصغط الشعبي والسياسي للخروج من أزمة الاحتقان والقطيعة بين المعارضة والنظام وفرضص وقف استمرار الأخير في التدبير السيئ والضعيف لمختلف ملفات الدولة والمجتمع الحساسة، وزيادة تعقيدها وتبديد الثروة الوطنية في ظل أزمة اقتصادية ومعيشية يضاعف من آثارها على كاهل المواطن انحباس المطر وتدهور قيمة العملة الوطنية، وانهيار قطاع الخدمات العمومية بشكل كامل.