
الأخبار (باماكو) - نشرت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" شريطا مصورا مدته 20 دقيقة، يظهر فيه نحو 60 جنديا ماليا وبوركينيا، يدعون سلطات البلدين إلى "التفاوض لإطلاق سراحهم".
ويُظهر الشريط المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، بعض الجنود الذين يعود اختطافهم إلى أكثر من سنتين، إلى جانب بعض المختطفين مؤخرا.
واعتبرت بعض وسائل الإعلام هذا "الفيديو" المنشور بالتزامن مع احتفال مالي بذكرى استقلالها عن فرنسا، الثالثَ على الأقل الذي تنشره جماعة إياد أغ غالي منذ شهر يونيو الماضي.
واحتفلت مالي اليوم الاثنين بالذكرى الـ65 لعيد استقلالها الوطني، ونظمت بالمناسبة عرضا عسكريا في العاصمة باماكو، وصفته وسائل إعلام محلية بأنه "الأضخم" في تاريخ البلاد.
وعشية هذه الذكرى، وجه الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا خطابا إلى الماليين، قال فيه إن الجيش تمكن من "تأكيد سيادة مالي على كامل أراضيها".
وأضاف غويتا أن "الهجمات الجبانة الأخيرة التي شنتها الجماعات الإرهابية تعكس اضطرابها الشديد جراء الضغوط" المفروضة عليها من طرف الجيش المالي.
وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" قبل أسابيع فرض حصار على مدينتي خاي ونيورو، وحظر دخول الوقود إلى مالي من دول الجوار.
وبالمقابل أعلن الجيش المالي في عدة مناسبات مقتل عدد من المسلحين في هجمات قرب المدينتين، وتأمين وصول قوافل محملة بالوقود إلى بعض المدن المالية، فيما تم إضرام النار في عدد منها من طرف عناصر كتيبة "ماسينا".