إعلانات

الملياردير لاري إليسون يتحول إلى إمبراطور إعلامي جديد

سبت, 20/09/2025 - 00:05

بي بي سي:

 

أفردت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالاً عن حرية الإعلام، إذ تناول كاتب المقال وليام دي كوهان تحول الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة "أوراكل" لاري إليسون إلى أحد أقوى الشخصيات في صناعة الإعلام والترفيه في الولايات المتحدة.

وأشار المقال إلى أن "إليسون، 81 سنة، الذي يملك بالفعل حصصاً كبيرة في شبكتي سي بي إس وبارامونت، يضع نصب عينيه الآن الاستحواذ على شبكة سي إن إن، وشبكة الترفيه إتش بي أو، علاوة على حصة كبيرة في منصة تيك توك للتواصل الاجتماعي عبر الفيديوهات القصيرة".

وعقد الكاتب مقارنة بين إليسون وروبرت موردوخ في ضوء هذا التحرك، إذا يتوقع أن يكون للاستحواذ على هذه النسب الكبيرة في المؤسسات الإعلامية المؤثرة "تأثير عميق على المشهد الإعلامي الأمريكي، وربما يفوق ما أحدثه روبرت موردوخ قبل عشرات السنوات حين أسس شبكة فوكس نيوز، التي أسهمت في تعميق الاستقطاب السياسي في البلاد".

وعلى النقيض من رجال أعمال آخرين مثل جيف بيزوس، الذي اشترى واشنطن بوست، ومارك بينيوف، الذي اشترى مجلة التايم كهواية باهظة الثمن، يبدو أن إليسون يسعى إلى أن تحول حقيقي إلى قطب إعلامي".

وتثير علاقة إليسون الوثيقة بالرئيس دونالد ترامب تثير مخاوف من أن هذا التوسع قد يمنح ترامب حليفاً إعلامياً قوياً في وقت حساس من الناحية السياسية. وقد بدأت هذه الخطوة فعلياً مع استحواذ ديفيد إليسون، ابن لاري إليسون على بارامونت سكايدانس، بتمويل جزئي من ثروة والده التي تتجاوز 350 مليار دولار.

بعد إتمام الصفقة في أغسطس/آب الماضي، وقعت سي بي إس وبارامونت عقداً بقيمة 7.7 مليار دولار لبث بطولة يو إف سي التي يتولى إدارة تنظيمها أحد مؤيدي ترامب.

وقالت الصحيفة إن "إليسون يسعى إلى تحول شبكة سي بي إس إلى اليمين السياسي عبر التفاوض لشراء منصة "ذي فري برس" وتعيين باري وايس في منصب قيادي إلى جانب تعيين كينيث وينشتاين، الرئيس السابق لمعهد هدسون المحافظ، كمراقب داخلي في الشبكة.

كما يخطط إليسون للحصول على حصص كبيرة في وارنر بروز، وديسكفري وكيه كيه آر، وجنرال أتلانتك بهدف تأسيس امبراطورية إعلامية على غرار روبرت موردوخ.