إعلانات

السنغال والعداء الدائم لموريتانيا

جمعة, 18/07/2025 - 04:02

لم يكن بيان الخارجية السنغالية لبقاً في حدود ممكنة.
 جاء فيه: "بعد مناقشات مع السلطات الموريتانية، إثر "الوضع الصعب" الذي يمر به عدد من المواطنين السنغاليين المقيمين في موريتانيا".
أي وضع صعب؟
توفر موريتانيا آلاف فرص العمل للسنغاليين وتتقاسم معهم ما لديها من ماء وكهرباء وتعليم وصحة.
ومع ذلك:
السنغاليون في موريتانيا يزعزعون أمن البلد، 
حتى أن بعضهم يعتدي على الشرطة خلال مشاركته في تظاهرات سياسة تخص الموريتانيين.
السنغاليون يديرون شبكات التهريب، وشبكات التزوير، وشبكات الدعارة، وشبكات نقل الأجانب عبر الهجرة السرية،
السنغاليون هم أكثر الأجانب تجنيسا في البلد،
وهم أكبر جالية تناهز مليون نسمة،
والسنغاليون يحصلون على حق الصيد في المياه الموريتانية ويعملون في كل المهن،
ولا يدفعون الضرائب،
بل لا يدفعون ثمن السمك الذي تمنح لهم رخصه،
وهم أكثر الأجانب تهربا من وثائق العمل والإقامة،
والسنغال (الدولة) هي الأكثر ضررا من دول الجوار على موريتانيا، ولم تبخل يوما في الإضرار بها، ونافستها في كل المحافل الإقليمية ورشحت ضدها،
والأسوأ أكثر من 90 % من الخطاب الضار ضد موريتانيا هو منتج سنغالي بما فيه بشكل مركزي ملف العبودية والأعراق.
لا تجمع الأنظمة السنغاية المتعاقبة على شيء مثلما تجمع على العداء لموريتانيا،
ولقد باتت السنغال للأسف منبوذة في الوسط الاجتماعي الموريتاني جراء العنصرية الفجة للسنغاليين وجراء حشر أنفهم وباقي أعضائهم في الشأن الموريتاني، وجراء الخطاب العنصري الوقح،
إذ تفتح إذاعات وتلفزات السنغال أمواج الأثير لسب موريتانيا ونقدها،
بينما لم تسمح موريتانيا يوما ببث عبارة واحدة ضد السنغال.
السنغال تنتهج سياسة "خذ وطالب واشتم واعتد"،
وأفضل ردّ هو غلق الحدود معها حتى تذوب تلك الشحمة الرديئة.

 

المحرّر