
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فرط برولاكتين الدم هو حالة تنتج فيها الغدة النخامية مستويات أعلى من المعدل الطبيعي من هرمون البرولاكتين أي هرمون الحليب في الدم.
وفقًا لما ورد على موقع وزارة الصحة السعودية، تحتوي الغدة النخامية، وهي غدة صغيرة تقع في منتصف الرأس أسفل الدماغ مباشرة، على خلايا لاكتوتروفية تُنتج البرولاكتين، وهو الهرمون الذي يُحفز الرضاعة. وتحدث أورام البرولاكتين لدى كل من الرجال والنساء، ولكنها أكثر شيوعًا لدى النساء دون سن الخمسين مقارنةً بالنساء أو الرجال الأكبر سنًا.
أشار موقع medlineplus التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا، إلى أنه في بعض الحالات قد يحتاج الشخص إلى الخضوع لفحص مستوى البرولاكتين إذا كان يعاني من أعراض قد تكون ناجمة عن ارتفاع مستويات البرولاكتين عن المعدل الطبيعي.
وتجدر الإشارة إلى أن الأعراض تختلف بين النساء والرجال.
قد تشمل الأعراض عند النساء:
- تغيرات في الدورة الشهرية أي عدم انتظامها أو توقفها.
- إنتاج حليب الثدي في حال عدم الحمل أو الرضاعة
- إفرازات من حلمة الثدي
- العقم
تعتمد الأعراض أيضًا على ما إذا كانت المرأة قد دخلت مرحلة انقطاع الطمث، أي انقطاع الدورة الشهرية، عادةً في سن الخمسين تقريبًا.
أما عند الرجال، فقد تشمل الأعراض ما يلي:
- إفرازات من حلمة الثدي
- العجز الجنسي
- تضخم الثديين
- قلة شعر الوجه والجسم
- انخفاض الرغبة الجنسية
إذا كانت مستويات البرولاكتين أعلى من المعدل الطبيعي بسبب ورم برولاكتيني، فقد يعاني الشخص أيضًا من أعراض أخرى. يمكن أن يكبر ورم البرولاكتين غير المعالج لدرجة أنه يضغط على الأجزاء المجاورة من الغدة النخامية والدماغ، ما قد يسبب:
- الصداع
- تغيرات في الرؤية، إذا كان الورم يضغط على العصب البصري
- انخفاض مستويات هرمونات الغدة النخامية الأخرى، مثل هرمونات الغدة الدرقية والكورتيزول
بشكل عام، قد يكون ارتفاع مستويات البرولاكتين عن المعدل الطبيعي لدى الرجال والنساء غير الحوامل أو المرضعات علامةً على العديد من الحالات، مثل:
- ورم برولاكتيني أو اضطراب آخر في الغدة النخامية.
- مرض في منطقة تحت المهاد، وهي منطقة في الدماغ تتحكم في الغدة النخامية ووظائف الجسم الأخرى.
- قصور الغدة الدرقية.
- تليف الكبد
- أمراض الكلى.
- متلازمة تكيس المبايض لدى النساء.
قد تُسبب الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين وتناول بعض الأدوية ارتفاعًا في مستويات البرولاكتين. كما قد تحدث زيادات طفيفة في مستوى البرولاكتين نتيجةً للتوتر، وممارسة الرياضة، وحتى ممارسة الجنس. لذلك، بناءً على أعراض كل شخص وتاريخه الطبي، قد يقترح الطبيب المختص إجراء فحوصات لمعرفة ما إذا كانت مستويات البرولاكتين لا تزال مرتفعة.