نظّم بيت الشعر نواكشوط مساء اليوم الخميس 10 يوليو 2025 لقاء أدبيّا وثقافيّا ضمن سلسلة "إشراقات علميّة وثقافيّة" التي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الشخصيات الأدبيّة والعلميّة، مع الأديب أحمد الوالد، وهو أديب وشاعر من مواليد 1980 بجنوب اترارزة، بها تلقى تعليمه الأول في متنقلا بين المحاظر والتحق بالتعليم العام بعد ذلك، حاصل على شهادة الباكالوريا الرياضية العلمية، نال شهادة الكفاءة التّربوية من مدرسة تكوين المعلمين، وعمل معلما، ثم حصل على شهادة الكفاءة التدريسية من المدرسة العليا للتعليم، فعمل أستاذا لمادة الرياضيات، مواصلا مشواره التعليميّ والأدبيّ، عضو فاعل بأكثر من هيئة ثقافيّة وأدبيّة، شغل منصب أمينش عام اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيّين، حصد العديد من الجوائز القيمة من أبرزها: "الدرع التقديري لمهرجان الشارقة للشعر الشعبي" وجائزة "الدرع التكريمي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب" وجائزة " الدرع التكريمي للمهرجان العالمي للشعر بالمغرب"، وجوائز وطنيّة رسميّة كبرى، صدرت له عدة أعمال من أبرزها : ديوان "انكسار الجوهر" وكتاب "المتتاليات" الرياضية، وله أعمال أخرى منها ما هو قيد الطّبع، يعمل حاليا........
طلعت تلألأ تخطف البصرا
لا تشتكتي طولا ولا قصرا
لم تدر كم قتلت وكم أسرت
نظرا ولو لم ترجع النظرا
في بردة سترت مفاتنها
لكنّها كشفت لنا قمرا
وغدوّها ورواحها وهج
سعرت به نار الهوى سعُرا
يا صورة البدر التي خلقت
لتجسد الآيات والسورا
يا رحمة للعالمين جرت
مثل الغمام رياحها نشُرا
يا سيدا ومحمدا ومدى
لندى روى وجه الثرى وثرى
رسم الصّراط المستقيم فمن
جارى الصراط المستقيم جرى
وعلى مرايا الماء يعكسه
نور سماويّ الهدى انتشرا.
وتخلّلت اللقاء مداخلات قيّمة لرئيسة اتحاد الشعر الشعبي خدي بنت شيخنا والأستاذة مريم بنت أحمد عيشة، وأساتذة ودكاترة جامعيّون وسط حضور متميّز لجمهور من الباحثين والأكادميّين والصحفيّين والشّعراء وجمع من المهتمّين بالشعر والثقافة، وخلال تعقيب له عبر مدير بيت الشّعر- نواكشوط عن شكره لضيف بين وانتهت بالتقاط صورة جماعيّة تذكاريّة لضيفي الإشراقات مع مدير بيت الشّعر-نواكشوط د. عبد الله السيّد.