تواصل:
أسدل الستار الليلة البارحة على يوم كئيب تعرضت فيه جموع المنتفضين نصرةً للرسول صلى الله عليه وسلم لصنوف القمع والتنكيل، ورُوع فيه المواطنون الآمنون بأصوات القنابل الغازية وأصوات إنذارات سيارات الشرطة والإطفاء، وتُرك فيه المجال رحبا للأطفال والمراهقين لقطع الطرق وحرق إطارات السيارات وحاويات القمامة، في مشهد هوليودي مفتعل نستغرب أغراضه ودوافعه، ولو ترك الناس لعبروا بشكل سلمي وحضاري عن رفضهم للحكم الصادر في حق المسيء لنفسه والذي جاء مخيبا لآمال كل المنتصرين للجناب النبوي الطاهر.
ولو أُمن المتظاهرون السلميون وسمح لهم بإيصال صوتهم والتعبير عن احتجاجهم لماحصل ما حصل، ولما تحولت انواكشوط وانواذيبو إلى ساحات للصدام والمواجهة، ولكن للأسف لاحظنا العكس، حيث يستفز المتظاهرون السلميون ويقمعون ويترك المجال والوقت للمندسين والمراهقين!
إننا في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" :
• ندين بأشد عبارات الإدانة ماحصل من قمع وتنكيل وترويع للمتظاهرين والمواطنين الآمنين.
• نؤكد على خطورة اللعب بالمقدسات وهو ما دأب عليه هذا النظام وأجهزته الأمنية والدعائية، فمرة لجذب الناس و تحصيل الأصوات، و مرة للإشغال عن قضايا واستحقاقات وطنية، ومرة لنيل رضى الأجانب و الخضوع لضغطهم.
• ندين بقوة كل أشكال الفوضى و العنف والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، و أن التظاهر نصرة للمصطفى صلى الله عليه و سلم يكون قويا و لكنه سلمي، دالا و لكنه لا يضر و لا يؤذي.
*الأمانة الوطنية للإعلام والثقافة*
نواكشوط بتاريخ:
السبت 11 نوفمبر 2017
حزب حاتم:
مرة أخرى يثبت هذا النظام أنه لايقيم وزنا لحقوق للإنسان و لا حرية التعبير و لا يريد أن يتعامل بحكمة مع الجماهير الغاضبة من الحكم السيء لقضائه بحق المسيء للجناب النبوي فقد قامت قوات من الشرطة و الدرك و الحرس بقمع شديد للمسيرا السلمية التي خرج أصحابها للتعبير عن رفضهم للإساءة لرسول الله صلى الله عليه و سلم في هذه البلاد و إطلاق سراح صاحب المقال المسيء .
إن الاعتداء بالضرب و إلقاء القنابل المسيلة للدموع بشكل مكثف على جماهير سلمية منتصرة لهويتها و دينها يسقط آخر ورقة توت كان النظام يستر بها عوراته و يكشف زيف ادعاءاته و شعاراته .
إننا في حزب الإتحاد و التغيير الموريتاني (حاتم) و إزاء قمع محبي رسول الله صلى الله عليه و سلم لنعلن مايلي :
- شجبنا و استنكارنا و إدانتنا للقمع غير المسبوق لمسيرات نصرة رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم .
- نحذر النظام من مغبة التمادي في انتهاج أسلوب العنف بحق المتظاهرين السلميين لما ينجر عن ذلك من تعريض سلم و استقرار البلاد للخطر
- دعوتنا للجماهير بمواصلة مسيراتها المنتصرة لرسول الله صلى الله عليه و سلم بكل سلمية و تحضر .
انواكشوط 11 نوفمبر 2017
أمانة الاعلام و الاتصال