نواكشوط - المحيط + الأخبار:
تتواصل في الأوساط الصحفية والثقافية الموريتانية ردود الفعل المرحبة بقرار الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني توظيف آلاف العمال غير الدائمين في قطاع الإعلام والطاقة.
وتجمهر عددٌ من العمال في المؤسسات الحكومية إلى جانب نقابات التعليم المحاورة، اليوم الجمعة أمام القصر الرئاسي، تأييدا لقرار تسوية ملف عدد من المتعاونين، وقرار إنشاء صندوق سكن المدرسين.
وشارك في التظاهرة عمال من التلفزة الموريتانية، والإذاعة، والوكالة الموريتانية للأنباء، إلى جانب ممثلين عن النقابات التعليمية المُحاورة.
ورفع المشاركون في التجمهر لافتات كتب عليها: "المتعاونون في التلفزة الموريتانية يشكرون رئيس الجمهورية"، "نقابات التعليم الأساسي والثانوي المحاورة تثمن مبادرة رئيس الجمهورية بإنشاء صندوق دعم سكن المدرسين"، "صندوق دعم المدرسين خطوة نوعية واستراتيجية نحو تحسين أوضاع المدرسين مع قابلية التطوير والتحسين".
وصف الوزير المكلف بديوان الرئيس محمد ولد الغزواني الناني ولد اشروقه، قرار تسوية ملف المتعاونين مع المؤسسات الإعلامية العمومية، والمتعاونين في شركة "صوملك"، بأنه يعدّ "قراراً تاريخيا".
وأضاف ولد اشروقة خلال كلمة ألقاها أمام تجمع جماهيري منوه بالقرار أن القرار الرئاسي الذي وصفه بالتاريخي يستهدف دمج 2700 مواطن موريتاني ورفع الظلم عنهم.
وشكر ولد اشروقة، منظّمي التظاهرة التي وصفها بـ"الكبيرة والمعتبرة، والتي تهدف إلى المساندة والتضامن مع سياسات الرئيس محمد ولد الغزواني".
وشدّد الوزير مدير الديوان الرئاسي على أن القرار يجسد التوجهات العامة للرئيس ولد الغزواني، الساعية إلى رفع الظلم والغبن، وكل أشكال التمييز التي عانى منها عدد من الموريتانيين، مذكرا بأن هذا الملف ظل معلقاً لعقود، ولم يسبق لأي نظام أن قام بتسويته قبل الرئيس الحالي.