الشيخ بكاي (تدوينة)
في تسعينيات القرن الماضي ابتعثت لتغطية أحد مؤتمرات القمة الافريقية في داكار.. كانت علاقاتي سيئة جدا بالحكومة الموريتانية إلى درجة أن الوفد الرئاسي ضايقني في ذلك البلد الأجنبي.. ولا أدري لحد الآن سر انزعاجهم من وجود صحفي موريتاني يغطي لوسائل إعلام دولية قمة للرؤساء الأفارقة..وصل انزعاجهم إلى حد أن طلبوا من قريبي سيد اعمر ولد سيدنا القنصل آنذاك في بانجول أن يتصل بي ويبلغني ما فحواه أنهم يريدون "العافية"...
كان الوفد مصدرا مفترضا لي، لكنني تعمدت الابتعاد عنه..
على هامش المؤتمر التقيت وزير الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك.. طرحت عليه بعض الأسئلة وخضنا في مواضيع شتى. ولدى انتهاء اللقاء قال لي إنه مسرور بنجاح "بظاني" في الاعلام الدولي وتعهد بإعطائي حصيلة بعد كل جلسة.. ومن خلاله ضمنت تغطية متميزة...
موقف لا أنساه..