نيرفانا سامي
خلال الحرب الباردة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ، اتخذت كلاً منهم طريقة مختلفة في استعراض القوة للأخرى ، وهي التطور العلمي والتفاخر بالوصول على عالم الفضاء ، مما جعل وكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا ) عن إرسال رحلة للفضاء تصل إلى سطح القمر وهي رحلة ( أبولوا ) وبالفعل حاولت ناسا الوصول إلى سطح القمر مرتين من خلال ( أبولو 8) و ( أبولو 10 ) ولكنها فشلت في المرتين ، ونجحت بحسب ما قالت وكالة (ناسا ) في 20 يوليو عام 1969 ، واستغرقت الرحلة الفضائية 5 أيام بحسب وكالة ناسا ، وعاد فريق الرحلة الذي تكون من 9 من علماء الفضاء الأمريكيين ومعه حوالي 21 كيلو من الأحجار التي تم جمعها من على سطح القمر بالإضافة إلى جزء من التربة الموجودة على سطح القمر.
ولكن بعد عودتها واحتفاء الولايات المتحدة الامريكية بالتجربة الناجحة والتي تعد من أعظم التجارب في عالم الفضاء ، إلا أن هناك العديد من الصحف العالمية ووكالات الفضاء حول العالم سجلت بعض الملاحظات التي تتشكك في هذه الرحلة من الأساس وتثبت أنها مجرد فيلم قامت بإنتاجه الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الوقت حتى تعرض قوتها أمام روسيا.
تساؤلات تشكك في هبوط الأمريكيين على سطح القمر
على الرغم من أن الحكومة الامريكية احتفت بشدة برحلة أبولو 11 التي وضعت العلم الأمريكي على سطح القمر كما يدعون ، إلا ان استطلاعات الرأي قد أوضحت أن 20% من الشعب الأمريكي يشكك في رحلة أبولو ، وأنهم على قناعة كاملة ان ما حدث كان مجرد فيلم حاولت الحكومة في ذلك الوقت اقناع العالم به لإظهار القوة الخارقة والتقدم العلمي الكبير للولايات المتحدة الأمريكية ، وعلى مدار الأعوام السابقة ظهرة مجموعة من التساؤلات المنطقية التي تثبت أن الرحلة الفضائية لم تصل إلى القمر كما تم الادعاء حينها .
1- التساؤل الأول
لماذا لم تظهر أي أجرام فضائية أو نجوم في خلفية الصورة الملتقطة للعالم الأمريكي وهو يقف على سطح القمر؟ وقد علل مسؤولين في وكالة ناسا على هذا السؤال أن انعكاس ضوء الشمس الشديد على القمر جعل المصورين يستخدمون فلاتر عند التقاط القمر لتخفيف الضوء ، مما جعل خلفية الصورة تظهر كاحله تماماً .
2- لغز العلم الأمريكي
رغم بساطة هذه الملاحظة إلا أن نسبة كبيرة من الناس تعتقد أنها من أكبر العلامات التي تدل على أن رحلة أبوللو كذبة كبيرة ، حيث أن علمياً لا يوجد في الفضاء رياح وعلى الرغم من ذلك ظهر العلم الأمريكي في الصورة الملتقطة وهو يرفرف .
3- الإضاءات الظاهرة في الصورة
علمياً فإن انعكاس ضوء الشمس على سطح القمر يحجب الرؤية تماماً في منطقة الظل وأكبر دليل على ذلك هو عدم ظهور منطقة الظل على القمر عندما يكون هلال ، وعلى الرغم من ذلك فإن الصورة قد أظهرت ظل المعدات عند التقاطها ، مما يشكك في التقاطها على سطح القمر كما يدعون ولكن تم التقاطها في استوديو ، بالإضافة على ذلك ظهرت ظلال للأجسام في اتجاهات مختلفة في نفس اللحظة مما يثبت استخدام معدات إضاءة في أكثر من كمان .
4- تحمل رواد الفضاء لدرجة الحرارة
تضمنت النقاط التي تشكك في رحلة ابولو 11 تساؤل بعض العلماء الروس حول تحمل رواد الفضاء لدرجة حرارة القمر والتي تقدر بحوالي 123 درجة نهاراً وفي الليل تصل إلى -153 درجة مما يعني أن الملابس التي كان يرتديها رواد الفضاء من المستحيل أن تتحمل هذا المناخ .
5- تكرار وكالة ناسا للرحلة
يعتقد العلماء الروس أنه من المستحيل أن يصل الإنسان على سطح القمر حتى يومنا هذا ، وأن أكبر دليل على أن رحلة ابولو 11 هي مجرد أدعاء من الولايات المتحدة الأمريكية هو عدم تكرار الرحلة مرة أخرى على غير المتوقع .