إعلانات

كواليس نقاش رسالة في كلية الطب

سبت, 12/04/2025 - 22:02

ساما راما‎

 

 

 

إثر مناقشة رسالة الطالبة مريم بنت أحمذيَّ، قررت اللجنة منحها تقدير (مشرف جدًا) مع تهنئة خاصة. وقد أشاد الدكتور أحمد بن البراء برسالتها قائلًا: " لا غرو إن كنت يا مريم طبيبة نابهة؛

فلا غرو إن طابت صنائع ماجد ** كريم، فماء العود من حيث يعصر".

فأرسل محمد بن بد بن أحمذي لأحمد بن البراء الأبيات التالية،

وعلق عليها جعفر عالم أحمذي بأبيات مماثلة:

قال محمد بن بد بن أحمذي:

نَــجْــلُ الْـبَــرَا إنْ يَــفُــحْ مِنْ ذِكْــرِهِ الْعَـبِـقِ** نَشْـرٌ كَنسْرِينِ رَوْضٍ بِالْبِطَاحِ سَــقِِي

أَوْ فَــاقَ الَاقْــرَانَ فِي مَــيْــدَانِـهِـــمْ وَعَـــلَا ** كَعْـبًـا سِـوَاهُ، وَفَـاتَ الْقَوْمَ مِنْـهُ رُقِي

لَا غَـــرْوَ ، لَــمْ يَــعْــدُ مَعْــــرُوفًا وَمُــطَّــرِدًا ** فِي بِيْتِهِ مِنْ أَصِيلِ الْوَصْفِ وَالْخُلُقِ

بَـيْـــتٌ عَلَى الْمَــدْحِ مَنْصُــوبٌ وَهُوَ لَــــهُ ** عَطْـفٌ بَـيَانِيٌّ اَوْ عَطْفٌ عَلَى النَّسَقِ

وَعَــامِــلُ الْخَفْــضِ لَمْ يَـحْلُـلْ بِسَاحَتِـهــمْ ** إِذْ نُونُهُمْ مِنْ سِوَى رَفْعِ الْمَقَامِ تَقِي

مِنْ صَفْوَةِ الصَّفْوِ ، ذَاكَ الْفَضْلُ يُدْرِكُهُ ** غَـيْـرُ الْحَسُودِ مِنَ الْأَقْوَامِ ذِي الْحَنَـقِ

أَبْــقَــاهُـــمُ الـلَّـهُ، إِنِّـــي قَـــدْ أَعَــذْتُــــهُــــمُ ** مِـنْ كُـلِّ سُـوءٍ بِــرَبِّ النَّـاسِ وَالْفَـلَـقِ

فكتب الأستاذ جعفر عالم أحمذي:

"هذه إجازة وتعليق على أبيات الفتى النابه محمد ولد بد ولد أحمذي في مدح الدكتور الفاضل أحمد ولد البراء -حفظه الله-":

مَا حَادَ عَنْ نَسَـقٍ بِالصِّـدْقِ مُتَّـسِــقِ ** مُحَمَّدٌ خَيْـرُ مَنْ يَبْرِي عَلَى النَّسَقِ

فَقَدْ بَـرَى مِنْ نَسِيـجِ الشِّعْرِ سَابِغَـًة ** لِابْـنِ الْـبَـرَا أَحْمَدِ الْأَفْعَـالِ وَالْخُلُقِ

الْبَـاهِـرِ، الْمَـاهِر، الْآسِـي بِرَحْمَتِـهِ ** وَلُطْفِــهِ كُلَّ ذِي سُـقْــمٍ وَذِي قَلَـقِ

فـَلْـَيَـجْـزِهِ اللهُ بِالْحُسْـنَى وَيَـحْفَظــهُ ** وَلْـيُـبْـقِــهِ فِي سَمَــاءِ الْعِـــزِّ وَالْأَلَقِ

وَلْيُبْقِ بَيْتَ الْبَرَا فِي النَّاسِ مُرْتَقِيًا ** بِالْعِلْمِ، بِالْفَضْلِ، رَاقٍ نَحْوَ كُلِّ رُقِـي

وَلْـيَـرْحَـمِ اللهُ "مَمَّاهًا " بِمَا تَرَكَـتْ ** مِنْ حُسْنِ ذِكْرٍ عَلَا وَامْتَدَّ فِي الْأُفُقِ

هَــذَا دُعَــــاءٌ وَتَـعْـلِـيــقٌ وَتَـعْـــزِيَـــةٌ ** وَوَصْـفُ بَـيْـتٍ تَقِــيٍّ، طَاهِــرٍ وَنَقِي

بَـيْـتٌ لَهُ الْمَجْـدُ مَوْرُوثًًــا وَمُكْتَسَبًـا ** فَقَدْ بَـنَــاهُ الْـبَــرَا، وَفِي الْبَـنِيـنَ بَقِي.