لقي 12 شخصا، بينهم ثمانية مدنيين على الأقل مصرعهم يوم أمس الاثنين فى هجومين فى شمال ووسط مالي حيث قرّر رئيس الوزراء عبد الله ادريسا مايجا تأجيل زيارة كان يعتزم القيام بها. وذلك بعد انفجار لغم وسط البلاد في كمين استهدف قافلة تضم شاحنة للأمم المتحدة وسيارة عسكرية مالية، وهو ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وجندي مالي.
وقال بيان للجيش إن المهاجمين تمكنوا من الفرار على متن درّاجات نارية، وقد قتل جندي آخر أثناء مطاردة المهاجمين إثر انقلاب السيارة. كما أدى انفجار لغم أرضي أثناء مرور سيارة عسكرية كانت ستكون ضمن موكب رئيس الوزراء إلى مقتل جندي مالي في تنبكتو وإصابة اثنين آخرين كما تم اكتشاف ثلاثة ألغام أخرى قبل انفجارها.
وفي مدينة سفاري وسط البلاد والتي تستضيف مقر القوة المشتركة للساحل تمكّن عدد من المسلحين من دخول المدينة واغتيال مستشار بلدي، كما قتل أربعة مدنيين على الأقل إثر انفجار لغم في باص للركاب قرب الحدود مع النيجر.