
نواكشوط - المحيط:
يستمر الاتحاد الأوروبي في تقديم معونات شكلية إلى موريتانيا، التي تؤمن حدودا بحرية مع الاتحاد، وتلعب دورا محوريا في محاربة الإرهاب والهجرة في منطقة الساحل.
وأصبحت المعونات العسكرية لموريتانيا محل تندر بعض رموز نخبة البلد باعتبارها "بقشيشا" صغيرا، إن لم تكن ازدراء.
وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي اعتماد قرار يقضي بتقديم دفعة ثالثة من المساعدات العسكرية للقوات المسلحة الموريتانية بقيمة 20 مليون يورو.
وتنضاف دفعة المساعدات المعتمدة حاليا إلى دفعات سابقة، لتزويد الجيش بأصول مراقبة برية متنقلة ودعم البحرية بقارب دورية ثانٍ ، مطابق للقارب المتوقع بموجب قرار المساعدة المعتمد في عام 2024.
وقال المجلس الأوروبي إن المعدات العسكرية ستدعم جهود القوات المسلحة الموريتانية، في تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل، ومواجهة خطر زعزعة الاستقرار، وحماية وحدة أراضي موريتانيا وسيادتها وسكانها المدنيين من أي عدوان داخلي أو خارجي.
وتنضاف دفعة المساعدات إلى دفعتين سابقتين بقيمة 12 مليون يورو فقط و 15 مليون يورو فقط ، اعتُمدا في 1 ديسمبر 2022 و 22 يوليو 2024 على التوالي.
ويبلغ إجمالي دعم الاتحاد الأوروبي لموريتانيا في إطار آلية السلام الأوروبية 47 مليون يورو فقط.
ورغم هذه المساعدات المجهرية، يقوم الاتحاد الأروبي بنهب ثروة الموريتانيين من السمك، ويستخرج ما قيمته 3 مليارات دولار من الأسماك من شواطئ البلاد، وفق تقدير خبير تحدثت إليه "المحيط".
وتقوم القوات المسلحة الموريتانية بمشهود مراقبة كبير جوا وبرا وبحرا.
وتمكن الجيش الموريتاني من إعادة بنائه وتدريبه خلال الفترة الماضية بجهود جبارة بذلها ضباطه وجنوده، وتمكن من تطهير البلاد من الخلايا السلفية المسلحة، وذلك وسط إشادة عالمية بالمستوى المهني العالي الذي أصبحت عليه القوات المسلحة.