
قال الشيخ محفوظ ولد الوالد إن المؤتمرات التي تنعقد تحت شعارات تعزيز السلم والتعايش ليست سوى غطاء للتطبيع مع أعداء الأمة الإسلامية، في وقت تستمر فيه الجرائم الوحشية بحق المسلمين، خاصة في فلسطين وغزة.
وأضاف ولد الوالد في منشور عبر صفحته على الفيسبوك إن من المستغرب أن يطل على الأمة أناس من بني جلدتها ليحدثوها عن السلم، بعد مرور خمسة عشر شهرًا من أبشع الجرائم التي ارتكبها الاحتلال من قتل وتهجير وتدمير.
لافتا إلى أن هذه الدعوات تتجاهل الواقع المرير الذي يعيشه المسلمون، متسائلًا عن سبب غياب أي مواقف أو مؤتمرات تندد بجرائم الاحتلال بحق أهل غزة وغيرها من المناطق.
وشدد الشيخ محفوظ على أن الدعوة إلى السلم يجب أن تُوجه إلى المعتدين الذين يشعلون الحروب وينشرون الفتن، وليس إلى الضحايا الذين يدافعون عن أرضهم وكرامتهم في وجه الظلم والعدوان.
المصدر: السراج