نواكشوط - المحيط + وما:
أعلن رئيس سلطة تنظيم النقل الطرقي الحسن ولد محمد عوان أن السلطة تعكف على وضع آلية تمكن من تجديد أسطول سيارات النقل الحضري في مختلف الولايات عن طريق شراء سيارات جديدة تعوض الناقلين عن سياراتهم القديمة.
وأوضح أن العملية ستتم وفقا لقاعدة بيانات تحدد عدد السيارات وعدد الناقلين، مشيرا إلى أن السيارات القديمة سيتم سحبها من الخدمة والتخلص منها لما تحمله من أضرار بيئية.
وجاء ذلك خلال زيارة المسؤول الحكومي اليوم الجمعة، لمقر السلطة بمدينة أطار، تفقد خلالها ما تحتويه المحطة من مكاتب وقاعات.
وبخصوص النقل بين المدن، فقد أوضح الحسن ولد محمد عوان أن مزاولته لم تعد مقبولة إلا من خلال الاعتماد على محطة طرقية عمومية أو خصوصية، يشترط فيها أن تكون مرخصة وفقا لمعايير من بينها وجود مقر دائم لها يحتوي على مواقف للباصات ومكاتب لاستقبال المسافرين وقاعات للاستراحة ومخازن للأمتعة.
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة تضم مختلف القطاعات المعنية من أجل معاينة المحطات الطرقية الخصوصية وتحديد مدى احترامها للنظام القانوني المنشئ لها.
وبخصوص نقل الشاحنات، فقد أكد أن هذا المجال شهد عدة تحسينات من بينها تحديد توقيت حركة الشاحنات وضبط حمولتها، وتخصيص جائزة لأحسن سائق لتعزيز إجراءات السلامة والحد من الحوادث.
ودعا رئيس السلطة الناقلين إلى التحلي بروح المسؤولية والانضباط والالتزام بميثاق الشرف المهني والاعتماد على معايير السلامة، مؤكدا أهمية تنمية الوعي بالمسؤولية المشتركة بين السلطة والناقلين والمواطنين.
وأشار رئيس السلطة إلى أن العمل بنظام المحطات سينطلق بعد ثلاثة أسابيع على أكثر تقدير، داعيا الجميع إلى ضرورة الانخراط فيه، والمساهمة في ضبط النظام، لما فيه من فوائد اقتصادية واجتماعية وأمنية.
وأضاف أن السلطة أصبحت تتوفر على بنية تحتية طرقية في مختلف ولايات الوطن، مما يعني أن الوقت أصبح مناسبا لتنظيم النقل بأنواعه الثلاثة (النقل الحضري، والنقل بين المدن، ونقل الشاحنات).
وأكد أنه سيتم اعتماد معايير لضبط النقل الحضري من بينها تمييز سيارات الأجرة بلون خاص وبطابع السلطة مع ضبط أوراقها ودمجها في النظام الإلكتروني، بما في ذلك رخصة النقل ورخصة القيادة والبطاقة الرمادية.