نشرت صحيفة "التلغراف" البريطانية مقابلة مع أحد القادة الميدانيين في "جيش تحرير سوريا" الذي قامت بتدريبه الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة تنظيم داعش.
أهمية هذا اللقاء في أنه يشكل المرة الأولى التي تشير إلى معرفة واشنطن المسبقة بالهجوم الذي أدى لسقوط النظام السوري،
"هذه لحظتكم، إما أن يسقط الأسد أو أنتم ستسقطون"، كان هذا نص بلاغ وصل إلى أحد القادة الميدانيين في "جيش تحرير سوريا"، الذي قامت الولايات المتحدة وبريطانيا بتدريبه لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي في البادية السورية.
"التلغراف" أشارت إلى إخبار المقاتلين باحتمالية القيام بهجوم يسقط الأسد من دون تحديد ساعة الصفر ولا طريقة السقوط، لكن هذا البلاغ كان قبل 3 أسابيع من بدئه.
ووفقا لـ"التلغراف"، التي نقلت عن مقاتلين شاركوا بالهجوم فإن التحذير كان بأن النظام على وشك السقوط وهي لحظة تاريخية لتغيير مجرى الأحداث، ويعني ذلك أن واشنطن كانت مطلعة على معلومات استخباراتية دقيقة حول الهجوم و نطاقه.