الأخبار (نواكشوط) - قال رئيس مجلس إدارة الرباط الوطني لنصرة القضية الفلسطينية سيدي ولد أحمد دي إن رغم مرور أكثر من سنة منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى فإن المسيرات والسند والتبرعات في موريتانيا تتضاعف من أجل قضية الأمة الأساسية.
وأضاف ولد أحمد دي خلال كلمته في مسيرة نظمها الرباط اليوم الجمعة تنديدا بالعدوان على غزة أن من قرأ الساحة يظن أن القضية قد انتهت، وبقيت أمريكا وأذيالها، مشددا على أن الواقع غير ذلك.
وقال ولد أحمد دي إن الكيان الصهيوني هزم معتبرا أنه حدد عند بداية هجومه في الثامن اكتوبر ثلاثة أهداف منها تحرير الرهائن والقضاء على حماس بالإضافة إلى أن تكون غزة محكومة بمن يراه الإسرائليون لافتا إلى أن هذه الأهداف لم يتحقق منها ولا هدف واحد.
ودعا ولد أحمد دي إلى نبذ الخلافات بين المسلمين ووحدتهم على قضيتهم المحورية مشيرا إلى أن الصهاينة والمسيحيين المتطرفين يتوحدون على كراهية الإسلام.
وانطلقت المسيرة من الجامع الكبير وسط نواكشوط، وتوقفت أمام مكاتب ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط.