إعلانات

عجل السامري. وانصار  بشار/ النجاح بنت محمذفال

أربعاء, 11/12/2024 - 23:15

عندما هزم فرعون حين انفلق البحر لموسى وظن فرعون ان بإمكانه  اللحاق كانت المفاجاة حيث ازلف قوم فرعون في اليم (وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ  ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ),

ونجى الله فرعون ببدنه ليكون آية" فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ"
وقد اخبر القرآن العظبم عن ان الله اخبر كليمه موسى بان قومه فتنوا بعده  وان السامري اضلهم  
(قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنۢ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ ٱلسَّامِرِىُّ)
ومع انه نادرا ما ياتي في القرآن إسناد الضلال للبشر  فقد اتى بشان السامري و فرعون  وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُۥ وَمَا هَدَىٰ

لقد اتحد كل من فرعون والسامري في تولى مهمة الضلال عن إبليس 
ليس جديدا إذا ان يرث الطغاةَ من يتحد معهم من  يسايرهم في الضلال !
 ولقد كان عجل السامري هو الذي منع قوم موسى من اللحاق به كما في القرآن والقصة معروفة 
فهل من بيننا في التيارات القومية  او في الخمينية العربية من يلعب دور السامري وكلما سقط طاغية ياخذ من إثره قبضة ينفخ فيها عجل بمقام عجل السامري 
اتمني ان يدرك إخوتى من القوميين وانا قومية ان 
الفكر القومي فكر تحرري جاء كرد فعل على الاستعمار والتخلف 
ان اذلفكر القومي يدعو الى حرية الامة العربية في بعدها الحضاري ويهتم بحرية  الإنسان العربي عقلا وارضا وموارد 
ان الفكر القومي لا يمكن ان يجتمع مع الطائفية
ان الفكر القومي لايمكن ان يقبل بهيمنة الاجنبي سواء كان اوربيا او امريكيا اوإيرانيا او تركيا وماتصوره الخمينية العربية من جعل إيران الخمينية والخامتىية بديلا عن دور الامة في التحرر هو في حد ذاته مغالطة تاريخية إن لم يكن جهل للفكر القومي من اساسه 
  ان الفكر القومي ليس فكرا عداىيا لاي كان لكنه من اجل حرية واستقلال الامة والسيطرة على مواردها وهذا حق لاي امة ومن تابع خطاب جمال عبد الناصر امام الجمعية العامة للامم المتحدة1960 
يدرك ذلك 
ثم إن  آخر رؤساء سوريا من امثال عبد الناصر الذي تراس سوريا من1958إلى 1961ومن بعده موجة انقلابات عاتية كان آخرها الرئيس الوطنى القومى نور الدين الاتاسي 
قد  اطاح بهم  النصيريون الطائفيون ومن بعده لم تقطع سوريا خطوة إلى الامام حيث كان الاسد الاب في فترة ماموريته على القوى الجوية سلم الجولان لإسراىيل وظل الامر كذلك اما بشار الارنب الهارب فلم يقدم لسوريا سوى التشريد والقتل 

خلو عنكم التقاط اوزار السامرى التي اهلكته.