إعلانات

مقاتلو حزب الله للشيخ قاسم: خُذ منا عهد النصر ووعده)

سبت, 09/11/2024 - 22:12

 

  • من رسالة المجاهدين المرابطين على الثغور إلى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم

 

توجّه مجاهدو المقاومة الإسلانية في لبنان المرابطون على الثغور، برسالة إلى الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أكّدوا خلالها أنّهم اليوم "يمينه العليا وقراره النافذ ووعده المنجز". 

وأضاف المجاهدون في الرسالة إلى الشيخ قاسم بالقول: "نحن سهمك الصائب في كبد أعداء الله والإنسانية، فخُذ منا عهد النصر ووعده"، معلنين باسم التشكيلات الجهادية كافة، ومن قلب كل مجاهد من مجاهدي المقاومة الإسلامية، تجديدهم البيعة له، والتزامهم بنهج الشهيد الأقدس سماحة السيّد حسن نصر الله، وبالعمل على تحقيق أهدافه في نصرة المستضعفين والمظلومين، وحفظ وصيته وصون إنجازات دماء الشُّهداء، حتى تحقيق النصر. 

 

وجاء في الرسالة ما يلي: 

من المرابطين على الثّغور، إلى الأمين على نهج ودماء الأمين، سماحة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم حفظكم المولى وسدّدكم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

يا شيخنا ويا ثقة وليّنا، نحن أبناء مسيرة المستضعفين، وصرخةُ الإمام الصّدر في المحرومين، نحن سلاح وموقفُ شيخ الحرب راغبٍ، نحن بصيرةُ الشّهيد السيد عبّاس، نحن نصر تمّوز ونيسان، نحن التحرير، نحن رجال الله وجند نصر الله الغالبون، نحن وديعة حبيبنا الشَّهيد المقدس سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، ونحن رهانه ووعده الصادق. نحن يا شيخنا الذين خضنا البحر وسنخوض لجته العاتية، حتّى نروّض الوحش ونعيده إلى الحظيرة، نحن أولو البأس، فألقِ ببصرك أقصى القوم فما خاب رهانك، واترك البحر رهواً إنّهم جند مغرقون.

سماحة الأمينِ العام، تعلم أنّا أعددنا لعدوّنا ما يكفي من الصليات والمُسيّرات، وهذي عدّتنا وعددنا وما خوّلنا ربّنا وما يخشاه عدوّنا، وببأسنا الحيدري سنحطمُ أحلام كلّ معتدٍ وغادرٍ وواهِمٍ، ونردّ مع أَهلنا وشعبنا كيد عدوّنا بقبضاتنا الممسكة بنحورهم، ونعود بالنصر إن شاء الله تعالى.

يا شيخنا الجليل، إننا نعلن باسم تشكيلاتنا الجهادية كافةً، ومن قلب كلّ مجاهد من مجاهدي المقاومة الإسلامية، عن تجديدنا البيعة لسماحتك وتأكيد عهدنا مع الله تعالى ورسوله وأهل بيته عليهم السلام، في الالتزام بنهج شهيدنا الأقدس سماحة السيّد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه، وبالعمل على تحقيق أهدافه في نصرة المستضعفين والمظلومين، وحفظ وصيته في أن نكون الدّرع الحامي عن أهلنا وشعبنا الحبيب، وأن نصون إنجازات دماء الشُّهداء، ونمضي على بصيرة في درب المقاومة وتحرير الأرض ودحر الغزاة.  

سماحة الأمين العام، إنّ هذا النّهجَ المقدس أمانةٌ في أعناقنا وستبقى راية حزب الله خافقة بين الأضلاع وفي سوح الجهاد، وكان وعداً مفعولاً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.