الأخبار (نواكشوط) – نظم الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني مساء السبت في العاصمة نواكشوط تجمعا جماهيريا تضامنا مع سكان قطاع غزة، وتنديدا بالعدوان الصهيوني الذي تتعرض له، ودعما للمقاومة.
وجدد الأمين العام للرباط الوطني الشيخاني ولد بيب التأكيد على الموقف الموريتاني الداعم للمقاومة، وأثنى عليه، داعيا إلى الاستمرار فيه وزيادته.
وأشار ولد بيب إلى أن الرباط الوطني يسعى مع بداية موسم الشتاء إلى جمع ثمن 4000 بطانية لإيصالها إلى سكان قطاع غزة، مضيفا أن المعلومات المتوفرة لديهم تفيد بأن بعض التجار سمح لهم بإدخال بعض الشاحنات التي تحتوي على الأغطية والبطانيات.
وأكد ولد بيب أن الرباط ماض في تنظيم الأنشطة والمهرجانات الدعمة للمقاومة وللأهل في قطاع غزة وفي عموم فلسطين، وكذا أنشطة جمع التبرعات لدعمهم، وتخفيف الظروف الناتجة عن العدوان الصهيوني المستمر، بدعم مفتوح من القوى الغربية.
نقيب الأطباء الأخصائيين في موريتانيا محمد ولد ميا تحدث عن الظروف التي يعيشها أهل غزة، والإبادة الجماعية التي يتعرضون لها تحت أنظار العالم، مشددا على أنهم يعيشون بين "كماشتين كماشة المحتل الصهيوني من جهة، والمتصهين السيسي من جهة، وهذا ما يجعل الحصار أشد".
وأوضح ولد ميا أن نقابته سعت وتسعى لتجهيز قافلة صحية موريتانية للوصول إلى غزة وإلى فلسطين عامة، إلا أن "العائق الوحيد الذي يعيقها هو المتصهين السيسي".
وتعهد ولد ميا بالتبرع للرباط في حال لم يسمح السيسي للقافلة المذكورة بالعبور.