أعلن الدكتور مختار وديه إنهاء تعاونه مع السفارة الألمانية في موريتانيا، بعد أن كان معتمداً من قبلها لأكثر من سنتين ونصف، طبيبا لفريق عمل السفارة ومواطنيها في موريتانيا.
وأضاف ولد ودية في منشور على حسابه الشخصي أنه اتخذ هذا القرار بسبب تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التي وصفها ب"المهينة والمثيرة للجدل".
وكانت الوزيرة قد قالت في تصريحات لها إن "المدنيين الغزيين يتحولون إلى أهداف مشروعة نظراً لاستخدامهم كدروع بشرية".
وأوضح الدكتور وديه أن هذا القرار ليس ذو أهمية كبيرة بالنسبة له، ولم يكلفه شيئاً يذكر، إلا أنه جاء تعبيراً عن رفضه للتصريحات التي اعتبرها غير مقبولة أخلاقياً.
كما دعا الجميع إلى الاحتجاج على مثل هذه المواقف، حتى لو بكلمة، وعدم التخاذل في مواجهة ما وصفه بالانتهاكات التي ترتكبها بعض الأطراف.
وأشار الدكتور وديه إلى أن "جرائم النازيين الجدد" لم تكن لتحدث لولا مباركة ومشاركة بعض الدول الغربية.
كما أكد أن هذه الدول أظهرت سقوطاً أخلاقياً فضحته مواقفها وسلوكياتها، والتي وصفها بأنها مشينة وفاضحة.
المصدر: السراج